يأمل انتر ميلان ومدربه ستيفانو بيولي في تحقيق الفوز الثاني توالياً على يوفنتوس هذا الموسم، بعدما فاز عليه في المباراة الأولى بالنتيجة 2-1

هذه المرة لا يوجد للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للشياطين الحمر أي مجال لخلق المزيد من الأعذار

تتجه الأنظار الليلة إلى ديربي إيطاليا بين يوفنتوس المتصدر وإنتر ميلان صاحب المركز الرابع الساعة 21:45، في ملعب "يوفنتوس آرينا" في تورينو ضمن المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الايطالي لكرة القدم.


غونزالو هيغواين مهاجم يوفنتوس

وتكتسب مباريات الفريقين أهمية كبيرة على مر التاريخ، ويسعى يوفنتوس في هذه المباراة إلى تعزيز سجله الخالي من الهزائم على أرضه ورفعه إلى 27 مباراة والحفاظ على فارق النقاط الأربع التي تفصله عن أقرب مطارديه روما، بينما يطمح إنتر إلى مواصلة إنتفاضته في الدوري وتقليص فارق النقاط التسع عن فريق "السيدة العجوز".

ويعول يوفنتوس الساعي إلى لقبه السادس تواليًا على عاملي الأرض والجمهور، بالإضافة لعودة لاعب الوسط كلاوديو ماركيزيو والمدافع أندريا بارزالي إلى صفوف فريق الفريق، بعد تعافيهما من الاصابة.

ويعقد يوفنتوس أمالاً كبيرة على هدافه الدولي الأرجنتيني غونزالو هيغواين الذي سجل 5 مرات في المباريات الست الأخيرة، ومواطنه النجم الواعد باولو ديبالا.

ويأمل انتر ميلان ومدربه ستيفانو بيولي في تحقيق الفوز الثاني توالياً على يوفنتوس هذا الموسم، بعدما فاز عليه في المباراة الأولى بالنتيجة 2-1. وفرض انتر ميلان قوته في الدوري في مبارياته السبع الأخيرة، حيث حقق العلامة الكاملة ليقترب أكثر من المنافسة على لقب الدوري.

مانشستر يونايتد أمام فرصة جديدة .. ولا مجال للاعذار
ويلتقي فريق مانشستر يونايتد مع ليستر سيتي على ملعب كينج باور ستاديوم الساعة 18:00، لحساب الجولة الرابعة والعشرين من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز ويتطلع على تحقيق الفوز فقط. ويسعى نادي مانشستر يونايتد للفوز في هذا اللقاء، وكسب النقاط الثلاث التي سوف تقربه بشكل أكبر من المنافسة على المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال اوروبا، خاصًة بعد خسارت فريقي ارسنال وليفربول في مباريتهم يوم أمس مما يمهد الطريق لليونايتد.


زلاتان ابراهيموفيتش نجم اليونايتد

ويعاني كثيراً أبناء المدرب كلاوديو رانييري في هذه الأونة، والدليل على ذلك هو حصولهم على نقطة واحدة في المباريات الأربعة الأخيرة، وتواجدهم في المركز 16 بعد عام فقط على الفوز بالدوري الذي إعتبره البعض بالمعجزة.

وهذه المرة لا يوجد للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للشياطين الحمر أي مجال لخلق المزيد من الأعذار، سواء بالتحجج بأداء الحكام أو الظروف الجوية، أو حتى الأطفال حاملي الكرة.