رفض المصلون فجر اليوم الدخول الى المسجد الأقصى بسبب فرض اجراءات مشددة عليهم عبر بوابات الكترونية

خلافا لما نشر يوم أمس السبت، لا تزال البوابات الإلكترونية في المسجد الأقصى قائمة، ويتم تفتيش المصلين من خلالها، ومن خلال جسور اخرى التي تم نصبها في ساعات الليل المتأخرة، وعليها كاميرات مراقبة، واجهزة الكترونية التي تكشف فيما اذا كان احد المارين يخفي جسما مشبوها مثل سلاح، سكين، قنبلة وغيرها.


أثناء تركيب كاميرات المراقبة


هذا وقد رفض المصلون فجر اليوم الدخول إلى المسجد الأقصى بسبب فرض اجراءات مشددة عليهم عبر بوابات الكترونية. وذكر عدد كبير من المصلين الى جانب رجال دين "بأنّهم لن يدخلوا إلى المسجد الاقصى بتاتا، ما دامت البوابات الإلكترونية قائمة".

ثم قالوا: "حتى لو ازالوا البوابات الإلكترونية وابقوا الجسر الكاشف للأجسام المشبوهة الذي نصب خلال ساعات الليل، فلن نقبل بهذا الأمر، ذلك لان الحديث يدور عن اهانة المصلين واذلالهم، الأمر المرفوض كليا". 

هذا ويشار إلى أنّه لليوم الثامن على التوالي يرفض الفلسطينيون في مدينة القدس الدخول إلى المسجد الأقصى من البوابات الإلكترونية التي وضعتها الشرطة الاسرائيلية على مداخل المسجد.