أشرف وفد المتنبّي على توجيه وإرشاد المدارس الابتدائيّة ومساعدتهم لإتمام الرسومات المختلفة ودمجها وذلك لإنتاج المنتوج النهائي وهي اللوحة الكبيرة التي تضمّ كلّ الرسومات واللوحات
وصل الى موقع العرب بيان من المتنبي حيفا، جاء فيه: "مشى وفد من طلّاب المتنبّي على سجّادة مخمليّة التفاصيل وبألوان زاهية برّاقة ضمن مشروع "نرسم حيفا" بإشراف البلديّة وجمعيّة الفنون الجماهريّة والحوار الحضاريّ بالتعاون مع مدارس مختلفة من حيفا الابتدائيّة والثانويّة".
خلال اليوم
واضاف البيان: "يهدف هذا المشروع لتصوير ورسم حيفا من خلال مشاعر، أحاسيس ونظرات طلّاب المدارس وفقًا لبيئتهم ومحيطهم، مجتمعهم ونظرتهم لحيفا والحياة. تسنّى لطلّاب المتنبّي إظهار مواهبهم في الرسم وذائقتهم الفنيّة التي انعكست بألوان زاهية ومشاعر رقيقة صوّرت حيفا بأبهى حلّة وصورة، كما وتمكّن الطلّاب من مشاركة طلّاب مدارس أخرى ومن ثقافات ونظرات مختلفة وبالتالي يعكس هذا المشروع واحدة من أهمّ الأفكار القائمة من خلف فلسفة المتنبّي التربويّة-التعليميّة التي ترى بالآخر شريكًا حقيقيًّا وفعليًّا في صياغة وبلورة المجتمع والنهوض به".
وتابع البيان: "أشرف وفد المتنبّي على توجيه وإرشاد المدارس الابتدائيّة ومساعدتهم لإتمام الرسومات المختلفة ودمجها وذلك لإنتاج المنتوج النهائي وهي اللوحة الكبيرة التي تضمّ كلّ الرسومات واللوحات التي تعكس نظرة الطلّاب لحيفا. ويذكر أنّ المربّيّة فادية هريش ومركّزة التربيّة الاجتماعيّة رلى فحماوي أشرفتا على توجيه ومرافقة الوفد المذكور، وكان المشروع بإرشاد الفنّان عدي يكوتائيل والفنّانة ايريس الحنني.
المتنبّي؛ ترعى حسًّا فنّيًّا وترقى بالطالب علميًّا وتحتضنه اجتماعيًّا... معًا نكتُب حكاية المتنبّي... من يكتُب حكايته يَرِثُ أرض الكلام ويملك المعنى تمامًا"..