الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 22:02

قصتنا للحلوين: سباق الضفادع

كل العرب
نُشر: 19/01/18 18:39,  حُتلن: 18:32

قصة سباق الضفادع كان ياما كان. كان هناك مجموعة كبيرة من الضفادع الصغيرة التي تعيش معا في سعادة وراحة وكانت هذه الضفادع تعشق اللعب والمنافسات والمسابقات فيما بينهم، وفي يوم من الأيام اتفق الضفادع فيما بينهم على القيام بمسابقة جديدة.


صورة توضيحيّة

وتم الاتفاق بينهم أن المسابقة عبارة على تسلق قمة جبل عالية في حضور عدد كبير من الجمهور والأصدقاء للمشاهدة والتشجيع، وكانت كافة الضفادع في راحة وأمل وسعادة، واتفقت الضفادع على أن يتم الاستعداد من كل منهم على ذلك، وبدأت الضفادع بالفعل في التدريب والاستعداد للمسابقة.

وفي اليوم المحدد للمسابقة اجتمعت كافة الضفادع وانطلقت صافرة البداية، وكانت الجماهير المتواجدة تشجع تشجيع عكسي ومؤلم يؤدي إلى الإحباط والهزيمة فكانت تقول أن هذا الجبل صعب وأن هذه الضفادع صغيرة ولا تستطيع أبدا أن تصل إلى القمة وسوف تسقط جميعها. وبالفعل نتيجة للإحباط بدأت الضفادع الصغيرة بعضها في الوقوع نتيجة للإحباط أو اليأس الذي حصل لهم ولكن هناك مجموعة أخرى استمرت في الصعود ولم تستمع إلى الكلام الذي حدث من الجمهور ولكن الاستسلام كان يحدث للضفادع واحد تلو الأخر مع الاستمرار في العبارات المحبطة من الجمهور. ولكن في النهاية استطاع ضفدع واحد صغير أن يصل بالفعل إلى قمة الجبل، وهذا جعل الدهشة تملأ كافة المكان وأراد الكل أن يعرف السبب الذي جعله يفوز رغم كل الصعوبات التي حدثت له، وحاول الكل معرفة السبب وسؤال المتسابق الفائز، ولكن الذي حدث عندما ذهبوا ليسألوه وجدوا أنه أصم ولا يسمع، وهنا عرف الجميع أنه لا يجب أن يستمعوا إلى الكلام الذي يقال من الأفراد بالسلب لأن هذا من شأنه أن يؤثر على النجاح ويضعفه.
 

مقالات متعلقة