الشيخ كمال خطيب:
نحن في الداخل الفلسطيني ما نزال نلاحق ونطارد، حظروا الحركة الاسلامية يوم 17/11/2015، وأرادوا لنا ان ننسلخ من هويتنا
المسيح عليه السلام، سيتشرف عندما يقول للمهدي إنني في القدس عاصمة الخلافة، وهذا سيكون قريبا ان شاء الله
المحامي عمر خمايسي:
الشرطة وجهات التحقيق، وجّهت للشيخ كمال شبهات التواصل مع عميل أجنبي وتقديم الدعم لجهات محظورة إسرائيليا
بركة:
اعتقال الشيخ كمال خطيب تصعيد في الملاحقات السياسية
أم المؤسسة الحاكمة تصعد من هجومها على جماهيرنا العربية، لأنها تشعر بنشوة في الحضيض القابعة فيه، جراء الدعم اللا محدود من البيت الأبيض والجالسين فيه
الشيخ حسام أبو ليل:
تصرف الشرطة وتعاملها مع فضيلة الشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات من خلال اقتياده للتحقيق معه في أوهام ثم منعه من السفر، إنما هي ملاحقة سياسية ومحاولة ترهيب لترد العاملين والمدافعين عن ثوابتنا
افرجت الشرطة بعد ظهر اليوم الثلاثاء، عن الشيخ كمال خطيب، بعد اعتقاله من منزله في كفركنا للتحقيق معه في مركز شرطة الشمال في الناصرة لاسباب غير معروفة. وكانت قوات كبيرة قد داهمت منزل الشيخ وتم اعتقاله. وأفادنا المحامي عمر خمايسي أن "التحقيق مع الشيخ كمال خطيب لا زال متواصلا"، وقال إن "الشرطة وجهات التحقيق، وجّهت للشيخ كمال شبهات التواصل مع عميل أجنبي وتقديم الدعم لجهات محظورة إسرائيليا"، والجهة المقصودة بحسب خمايسي هي حركة حماس.
وقال الشيخ كمال خطيب في تصريحات لموقع العرب عقب التحقيق معه: "هذه هي المؤسسة الاسرائيلية، هذا هو الوجه القبيح لها، هذا هو وجه من يطارد الانسان حتى على النية، تم استدعائي للتحقيق اليوم ووصفي بأني موقوف، بتهمة التواصل مع جهات معادية ودعمها مثل حركة حماس والحركة الاسلامية، كنت مدعوا يوم الجمعة القريب لحضور مؤتمر في ماليزيا، بدعوة من جمعية ماليزية وبحضور رئيس الوزراء الماليزي، وكان عنوان المؤتمر عن القدس والاقصى، وتشرفت أنني سأشارك من أجل رفع صوت القدس وصوت الاقصى الجريح إلى كل الدنيا، ولكن يبدو أن هذه المؤسسة الاسرائيلية تتوجس خفية من كل حركة ومن كل كلمة، وبالتالي كان توقيفي صباح هذا اليوم وتوجيه هذه التهمة الخطيرة، وثبت في النهاية انه لا يوجد شيء".
وأضاف: "قال لي المحقق انك كنت ستلتقي مع شخصيات من حماس، مع اني لا اعرف من سيكون في المؤتمر باستثناء شخصيات دينية من العالم الاسلامي، على كل حال نقول "القدس لنا"، بالأمس قال نائب الرئيس الأمريكي "القدس عاصمة اسرائيل" وأنا أقول له "القدس عاصمة الخلافة القادمة إن شاء الله، وإذا كنت يا بينس تقول هذا كمسيحي أصولي صهيوني وتقول لنتنياهو انك تتشرف في ان تكون بالقدس عاصمة اسرائيل، أقول لك إن المسيح عليه السلام، سيتشرف عندما يقول للمهدي إنني في القدس عاصمة الخلافة، وهذا سيكون قريبا ان شاء الله".
وتابع الشيخ كمال: "نحن في الداخل الفلسطيني ما نزال نلاحق ونطارد، حظروا الحركة الاسلامية يوم 17/11/2015، وأرادوا لنا ان ننسلخ من هويتنا، لن ننسلخ من هويتنا، نعم حظروا الحركة الاسلامية، ولكن سنبقى مسلمين نعمل لخدمة الاسلام وخدمة وطننا وشعبنا، سنذهب إلى آخر الدنيا من أجل أن نرفع صوت القدس والمسجد الاقصى المبارك، القدس لنا والأقصى لنا، وليس لهم فيه ولو ذرة تراب واحدة، وهذا الحائط الغربي الذي صلى عنده بالأمس نائب الرئيس الأمريكي، هذا اسمه حائط البراق، وهو الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك، لا حائط مبكى ولا ما يحزنون، على العهد ماضون ان شاء الله، لا نقيل ولا نستقيل ولن يفزعنا لا تهديدهم ولا ارهابهم، سحبوا جواز سفري لمدة شهر ومنعوني من السفر، وهذا لن يضيرنا ان شاء الله، سنبقى هنا مرابطين ثابتين صامدين حتى يأتي الله عز وجل بالفتح أو أمر من عنده، وهذا سيكون قريبا إن شاء الله".
هذا ووصل بيان صادر عن رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية محمد بركة جاء فيه ما يلي: "دان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، اليوم الثلاثاء، الاعتقال الاستفزازي للشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات في لجنة المتابعة العليا، بزعم اجراء تحقيقات أمنية. وقال إن هذا تصعيد جديد لنهج الملاحقات السياسية، ضد جماهيرنا العربية. وتأتي استمرارا للقرار التعسفي والخطير بحظر الحركة الاسلامية (الشمالية) قبل اكثر من عامين".
وأضاف البيان: "وكان عدد من عناصر "الأمن" قد داهموا قبل ظهر اليوم الثلاثاء، بيت الشيخ كمال خطيب، بهدف اعتقاله لاجراء تحقيق معه، ورفض العناصر أن يتجه بسيارته الى مركز التحقيق، واصروا على أن يتوجه معهم في سيارة الاعتقال البوليسي. وقال بركة، إن السلطات الاسرائيلية لا تتورع ان تنسب تهم لا اساس لها ضد الشيخ كمال من خلال معرفتها ان اية تهمة ضد التيار الاسلامي او ضد جماهيرنا العربية تلقى رواجا وقبولا في المجتمع الاسرائيلي المعبّق بالعنصرية المقيتة".
واختتم البيان: "وأضاف بركة، أم المؤسسة الحاكمة تصعد من هجومها على جماهيرنا العربية، لأنها تشعر بنشوة في الحضيض القابعة فيه، جراء الدعم اللا محدود من البيت الأبيض والجالسين فيه، وبضمنهم نائب الرئيس الأميركي، الصهيوني مايك بينس. وأضاف، أن هذا الاعتقال الاستفزازي، لهو مؤشر على مرحلة جديدة من الملاحقات السياسية، وأيضا تصعيد وتيرة التشريعات العنصرية التي تستهدف جماهيرنا العربية، وشعبنا الفلسطيني ككل" إلى هنا نصّ البيان.
وجاء في تعقيب الشيخ حسام أبو ليل: "إن تصرف الشرطة وتعاملها مع فضيلة الشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات من خلال اقتياده للتحقيق معه في أوهام ثم منعه من السفر، إنما هي ملاحقة سياسية ومحاولة ترهيب لترد العاملين والمدافعين عن ثوابتنا وخدمة شعبنا. هذا تصرف وإجراء مرفوض ولا يزيدنا إلا عزيمة في العمل لنصرة قضايا شعبنا".