وفقًا للأكاديمية الأميركية لطب الأطفال فإنّ الاتصال الجسدي بين الأم والطفل وعملية الإرضاع الطبيعي عاملان مهمان للوقاية من الحساسيات المختلفة

تؤكد توصيات أطباء الأطفال الأميركيين على أهمية التماس الجسدي بين الأم والمولود الجديد فوراً بعد الولادة مهما كانت طريقة الإنجاب. إذ يكون عندها الطفل أكثر سعادة وحرارة جسمه أكثر استقراراً، فضلاً عن وتيرة نبضات القلب. وعند التماس الطفل مع والدته تتنقل إليه البكتيريا نفسها الموجودة عندها وهو أمر مهم لتطوير نظامه المناعي.

صورة توضيحية

ووفقًا للأكاديمية الأميركية لطب الأطفال فإنّ الاتصال الجسدي بين الأم والطفل وعملية الإرضاع الطبيعي عاملان مهمان للوقاية من الحساسيات المختلفة.

وأكّدت الجمعية أن إرضاع الطفل يساهم أيضا في الحماية من متلازمة الموت المفاجئ التي تصيب الأطفال أحياناً. ومن عوامل الخطر التي قد تؤدي إلى موت الرضيع المفاجئ التدخين داخل المنزل أو تعريض الأطفال لمخدرات أو كحول.