صورة توضيحية

يحتوي الشمندر في تركيبته على نسبة عالية من الماء والألياف، ما يجعله مناسبًا للتخلُّص من الوزن الزائد، حيث يُشعر متناوله بالشبع، كما يُعزِّز عمليَّة الهضم والتمثيل الغذائي في الجسم.

 يُساعد الشمندر في إحراق الدهون، خصوصًا تلك المتواجدة في البطن (الكرش) كما يُخلِّص الجسم من السموم المتراكمة فيه عن طريق البول، و يُساهم الشمندر في منع وتقليل احتباس الماء بشكل فعَّال، والذي غالبًا ما يكون سببًا لزيادة الوزن.

قيمة الشمندر الغذائيَّة
من بين فوائد الشمندر الأخرى في الريجيم: هو أنه يضمُّ الفيتامينات، ولا سيَّما الفيتامين "ج" والمعادن (الماغنيسيوم والحديد والنحاس والفسفور) والألياف الغذائيَّة. ويعتبر الشمندر منخفض في سعراته الحرارية، ولكنه يحتوي على أعلى محتوى في السكر، مقارنةً بالخضروات الأخرى.
من جهةٍ ثانيةٍ، يُحارب الشمندر علامات الشيخوخة، ويحافظ على "الكولاجين" الطبيعي في البشرة، ويقي من فقر الدم، إذ يحتوي على نسبة عالية من حمض الفوليك الضروري للصحَّة، وخصوصًا للحامل.

القيمة الغذائية:
في كوب من الشمندر: 58 سعرة حرارية و13 غرامًا من الكربوهيدرات و106 ميلليغرامات من الصوديوم، بالإضافة إلى 2.2 غرامًا من البروتين. وهو يخلو من الدهون.
يُمكن تناول الشمندر مسلوقًا أو مشويًّا وإعداده كسلطة أو كعصير. ويُنصح في هذا الإطار، بعدم تقشيره أو نزع جذوره أو جذوعه؛ لما فيها من عناصر غذائيَّة مفيدة

ونقدم لك نموذجًا من النظام الغذائي للشمندر: 
الفطور: فنجان من القهوة (من دون سكَّر) وكوب من شراب الزنجبيل، مع إضافة القليل من القرفة الطازجة إليه، فكوب من عصير الشمندر مع الجزر.
الغداء: نصف ثمرة من الشمندر مع كوب من عصير الجزر، فكوب من القرفة أو الزنجبيل، فكوب من عصير الـ"غريب فروت" مع قطعة من السمك أو اللحم المشوي أو الدجاج الخالي من الدهون.
العشاء: فنجان من القهوة (من دون سكَّر)، فكوبان من عصير الجزر مع نصف ثمرة من الشمندر، فكوب من القرفة أو الزنجبيل، فكوب من الزبادي خال الدسم.
- يُنصح بتناول وجبة العشاء قبل ثلاث ساعات من النوم، لما للقهوة من تأثير منبِّه على الجسم، مع الحرص على شرب الماء قبل الشعور بالعطش