صور من المبادرة المدرسية
تأتي هذه الخطوة تتويجًا لفلسفة المتنبّي التربويّة-التعليميّة التي تقدّم الإنسان فتجعل منه القيمة المطلقة المركزيّة والحقيقة الوحيدة الثابتة في لبّ العمل التربويّ-التعليميّ-المجتمعيّ
استقبلت مدرسة المتنبّي في حيفا، نهاية هذا الأسبوع، شهر رمضان الكريم، على طريقتها الخاصّة. وجاء في بيان صادر عن المدرسة أنّه "تجنّدت الطواقم الإداريّة، التربويّة، التدريسيّة، الطلّاب ممثّلًا بمجلس الطلّاب ولجنة أولياء الأمور بجمع تبرعات مادّيّة وتنظيم حملة توزيع هدايا وطرود غذائيّة على العائلات العفيفة".
وتابع البيان:"تأتي هذه الخطوة تتويجًا لفلسفة المتنبّي التربويّة-التعليميّة التي تقدّم الإنسان فتجعل منه القيمة المطلقة المركزيّة والحقيقة الوحيدة الثابتة في لبّ العمل التربويّ-التعليميّ-المجتمعيّ. بذلك تنخرط المتنبّي في واقع المجتمع وتلعب دورًا مركزيًّا في تبنّي قضاياه المختلفة، تتذكره وتسعى للتخفيف عنه من ضغوطات الحياة المختلفة ما استطاعت إلى ذلك سبيلًا. كما وتخلق هذه الحملة التي تقام كذلك بالتزامن مع عيد الميلاد كلّ عام حالةً من التكافل الاجتماعيّ، تُلبّي حاجات طلّابها المختلفة التي تتعدّى التربيّة والتعليم، تنقَلِبُ المتنبّي كذلك لحاضنة عملاقة تُدرّب طلّابها على المُثُل والقِيَم الإنسانية العليا، وتذوّت قيم العطاء والانتماء للإنسان أوّلًا وللمجتمع ثانيًّا. هذا وبالإضافة لانعكاس قيم الشهر الكريم كالعطاء والرقيّ بالنفس والسموّ بالروح. يذكر أنّ الحملة أقيمت بإشراف مباشر ومواكبة كلّ من الأستاذ صبحيّ خطيب والأستاذ صبيح ذياب.
رمضان كريم، أعاده الله على الجميع بالخير والمحبّة والتقبّل... معًا نكتب حكاية المتنبّي... "من يكتب حكايته يرث أرض الكلام ويملك المعنى تمامًا"، إلى هنا البيان.