شاركت جماهير غفيرة من سكان الرملة في تشييع جثمان الشاب اكرم ابو عامر (18 عاما) الذي توفي يوم امس متأثرا بجراجه البالغة بعد اصابته بعيار ناري قبل ايام. هذا وقد استنكر جميع المشاركين حوادث اطلاق الرصاص والعنف، واكدوا على ضرورة وضع حد لمثل هذه التصرفات الخطيرة.

كما وذكر مقربون من عائلة ابو عامر "بان الضحية اصيب بعيار ناري بالخطأ دون ان يكون له اي علاقة بالخلافات التي حصلت". ثم اشاروا "في الأسبوع الماضي اصيب بالخطأ ايضا طفل 7 سنوات بعيار ناري وقد نقل الى المشفى بحالة متوسطة، وبلطف من الله خرج منها سالما".
جدير بالذكر انه منذ بداية العام قتل 22 شخصًا منهم ثلاث نساء في جرائم قتل بشعة، والشرطة لم تعلن عن اعتقال مشتبهين، باستثناء جريمتين فقط، بينما في بقية الجرائم فإن المجرمين ما زالوا احرارًا طلقاء خارج قضبان السجون.