الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 10:01

حسب الأبحاث العلمية.. السيلفي مرتبط بالنرجسية والأمراض العقلية!

كل العرب
نُشر: 07/12/18 11:42,  حُتلن: 07:26


صورة توضيحية

قد تكون مظاهر النرجسية على الإنترنت أكثر قليلاً من مجرد استراتيجية للتقديم الذاتي للتعويض عن تقدير الذات المنخفض للغاية والهش

كشفت الأبحاث عن وجود ترابط متزايد بشكل ملحوظ بين التقاط الصور الشخصية (السيلفي) باستخدام الهاتف المحمول، وبين الظروف الصحية العقلية التي تركز على هوس الشخص بالمظهر. ووفقًا للطبيب النفسي الدكتور ديفيد فيل، قال: "اثنان بين كل ثلاثة من جميع المرضى الذين يأتون إليّ يعانون من اضطراب تشوه الجسم نظرًا لأن الهواتف المزودة بكاميرات تمتلك القدرة على التقاط الصور الشخصية ونشرها بشكل متكرر على مواقع التواصل الاجتماعي".

يرى بعض الخبراء انتشار مواقع التواصل واستخدام خواص تصفية الصور "الفلاتر" وصور "السيلفي" قد خلقا هوسا في المجتمع وخاصة لدى فئة المراهقين والشباب، قد يؤدي بهم إلى الإصابة باضطراب "ديسمورفوبيا" (dysmorphobia) وهو عدم رضا الشخص عن نفسه ومظهره.

 وسجلت الابحاث عدة محاولات انتحار لشخصيات مشهورة كانو مدمنين على السلفي، مثل: اللاعب داني بومان الذي حاول الانتحار بعد أن فشل في التقاط الصورة الشخصية المثالية له؛ حيث أصبح بومان مهووسًا جدًا بالتقاط الصورة المثالية حيث قضى 10 ساعات يوميًا في التقاط 200 صورة شخصية.

وقد تكون مظاهر النرجسية على الإنترنت أكثر قليلاً من مجرد استراتيجية للتقديم الذاتي للتعويض عن تقدير الذات المنخفض للغاية والهش. ولكن عندما يتم تعزيز هذه الجهود ومكافأتها من قبل الآخرين، فإنها تؤدي إلى تشويه الواقع وترسيخ الأوهام النرجسية.
أثار إدمان صور السيلفي قلق العاملين في مجال الصحة في تايلاند. وقال بانبيمول ويبولاورن، من إدارة الصحة العقلية التايلاندية “إن إعطاء اهتمام وثيق للصور المنشورة، والتحكم في من يراها أو من يحبها أو يعلق عليها، أملًا في الوصول إلى أكبر عدد من الإعجابات هو من أعراض ” الصورة الذاتية ” التي تسبب المشاكل. ويعتقد الطبيب أن السلوكيات يمكن أن تولد مشاكل في الدماغ في المستقبل، وخاصة تلك المتعلقة بانعدام الثقة.

مقالات متعلقة