اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليسار بـ"النفاق وبازدواجية المعايير"، موضحًا أن اليسار يندد بتشكيل كتلة مانعة يمينية في الوقت الذي يسعى الى ادخال ما اسماهم "الإسلاميين المتطرفين" إلى الكنيست لخلق كتلة مانعة. واستذكر نتنياهو في صفحته على شبكة الفيسبوك مساء اليوم أن رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق ايهود براك شارك عام 1999 في مؤتمر انتخابي مع الشيخ رائد صلاح مضيفًا أن ممثلي حزبي العمل وميرتس صوتوا الى جانب عزمي بشارة ليحتل مقعدا نيابيًا.
وأضاف أن رئيس المعارضة الاسرائيلية سابقا يتسحاق هرتسوغ سعى الى التوصل الى اتفاق على تقاسم فائض الاصوات مع القائمة المشتركة واعتبر النواب العرب شركاء شرعيين للحكومة.
وعقب نتنياهو بذلك على الانتقادات الموجهة اليه في اعقاب الاتفاق الذي دفعه الى الامام بين حزبي "البيت اليهودي" و"عظمة يهودية" لخوض الانتخابات في قائمة موحدة.
وبدوره قال رئيس حزب "ازرق أبيض" بيني غانتس إن انتقاد اللوبي الامريكي المؤيد لإسرائيل ايباك لرئيس الوزراء الاسرائيلي بسبب اضطلاعه بدور في الوحدة بين حزبي "البيت اليهودي" و"عظمة يهودية" يثبت أن نتنياهو تجاوز مرة أخرى حدودا للقيم الأخلاقية بهدف البقاء السياسي. واعتبر غانتس ان نتنياهو اساء الى حد كبير الى "الهوية الإسرائيلية والقيم الأخلاقية والعلاقات المهمة مع الجالية اليهودية في الولايات المتحدة".