تطرق المحامي شادي غانم الى قضية تعيين المعلمين والمعلمات في مدينة قلنسوة والرسالة التي ابرقها رئيس البلدية عبد الباسط سلامة، مشيراً "الى انه كان قد عرض القضية امام الجهات المسؤولة قبل عدة سنوات، ولم تجد اذاناً صاغية".

وقال غانم:" كنت اول من بادر لإثارة هذة القضيه في عام 2011 حول تعيين معلمين، بعد ان تبين بان عدد من مفتشي وزارة التربية والتعليم قاموا بتعيين اقارب لهم في عدة مدارس بقلنسوة، وعلى اثر ذلك توجهت بكتاب رسمي الى مراقب الدولة وعرضت شكوى حول هذه الظاهرة، كذلك توجهت الى وزارة التربية والتعليم وطالبتهم بالكف عن هذه التعيينات غير المهنية".

المحامي غانم قال:" نرحب دائما بالمعلمين/ت من خارج البلدة، ولا توجد اي فوارق بين معلم من قلنسوة او خارجها، الا ان الموضوع هو اعطاء حق الأولويه اولا بتعيين معلمين ومعلمات في البلدة من داخل قلنسوة، اذ يوحد لدينا اشخاص مؤهلين ولديهم كل الكفاءات، تماما مثل اي معلم اخر، ولا يمكن ان تستمر طرق التعيينات من خارج المدينة، في الوقت الذي نرى فيها معلمين ومعلمات يخرجون من الساعة الخامسة فجراً من بيوتهم حتى يصلوا لأماكن عملهم داخل المدارس في النقب واللد والرملة".

ثم قال:" هناك بعض المعلمين والمعلمات تم توظيفهم بناء على صلة القرابة بينهم وبين المفتشين او بسبب المحسوبيات، وهذه الظاهرة تعاني منها اغلبية البلدات العربية بشكل خاص، وانا شخصياً اؤيد اقوال رئيس البلدية عبد الباسط سلامه في اتخاذ قرار صريح وواضح، لكن كان يجب عليه ان يطرحه بشكل صحيح دون الحاجة لكتابة بعض الجمل التي لم تكن في مكانها، لكن الفحوى من الرسالة كان واضحاً".