بعث الينا فاتن غطاس مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان في المجتمع العربي ببيان حول المؤتمر الصحفي الذي عقد في بيت رئيس الدولة جاء فيه:
اعلن البروفيسور اليعزر روبنزون – رئيس جمعية مكافحة السرطان والسيد حايم كاتسمان – رئيس حملة أطرق الباب – 2008، عن افتتاح حملة التبرعات السنوية لجمعية مكافحة السرطان، التي تعتمد على تبرعات الجمهور بدون أي دعم حكومي.

الحملة ستنطلق يوم 27/10/2008

السيد حايم كاتسمان – رئيس شركة غازيت-غلوب، أكد على انه في هذه الأوقات العصيبة بالذات في ظل الأزمة المالية العالمية، على أصحاب رؤوس الأموال التجند لمساعدة الأجسام التي تقدم الدعم والعون للمحتاجين .
رئيس الجمعية البروفيسور اليعيزر روبينزون أشار ان الجمعية شريكة فعالة في الإعلان العالمي لسبل مكافحة السرطان وقد باشرت في تطبيق المقترحات العملية وان الجمعية ستستمر في العمل من أجل المرضى وضد المرض.
السيدة ميري زيف – مديرة جمعية مكافحة السرطان دعت الجمهور الواسع إلى مساندة ودعم مكافحة السرطان، منبهة ان هذا الشهر هو شهر زيادة الوعي للكشف المبكر عن سرطان الثدي ودعت النساء إلى إجراء الفحوصات بشكل منتظم وليس لمرة واحدة فقط!!
بروفيسور غادي رنارت – مدير البرنامج القومي للكشف المبكر عن سرطان الثدي، قدم تلخيص للبرنامج مشيرا ان 75% من النساء بين اجيا 50-74 سنة، قاموا باجراء فحص ميموغرافيا، وان 54% من هؤلاء النساء قاموا باجراء الفحص مرتين خلال الاربع سنوات الاخيرة. اجراء الفحوصات يقل بنسبة 5% لدى النساء العربيات والنساء المتدينات اليهوديات والقادمين الجدد.
كذلك عرض في المؤتمر د. ميخا بار-حنا مدير مركز تسجيل السرطان القومي

 معطيات حول مرض السرطان 1990-2006

الإحصائيات تشير إلى هبوط في نسبة الإصابة بمرض السرطان لدي اليهود في إسرائيل منذ سنة 2002.
بينما النسبة ما زالت ترتفع لدى العرب في إسرائيل.
لدى النساء العربيات زادت ب- 76% نسبة الاصابة بالسرطان حيث كانت 105:100,000 واليوم وصلت الى 185 اصابات بن كل مائة الف امرأة.
الرجال العرب يقتربون من اغلاق الفجوة مع الرجال اليهود في نسبة الاصابة بالسرطان حيث قفزت النسبة من 140:100,000 الى 250:100,000 .
مع استعراض هذه المعطيات اشار السيد فاتن غطاس- مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان في المجتمع العربي، الى المخاطر الكبيرة على مجتمعنا في هذا الارتفاع الكبير الأمر الذي يتطلب تظافر كافة الجهود في المجتمع لوقف هذا التدهور الصحي الكبير في مجتمعنا.