عقدت الجبهة الوطنية الأسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات صباح اليوم السبت مؤتمرا صحفيا في مدينة رام الله تحدث فيه رئيسي هذه الجبهة وهما سماحة الشيخ تيسير التميمي قاضي القضاة وسيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس كما تحدث فيه السيد حسن خاطر أمين عام الجبهة. وذلك أمام حشد من الأعلاميين والصحفيين.

كما أكد المتحدثون رفضهم وشجبهم لكافة ممارسات الأحتلال في مدينة القدس وأستهدافها الخطير للمقدسات وخاصة المسجد الأقصى المبارك ، كما طالب المتحدثون بمقاطعة ما يسمى أنتخابات بلدية القدس من قبل المقدسيين الفلسطينيين ، ذلك أن البلدية هي رمز أحتلالي في المدينة المقدسة والموقف الوطني منذ عام 67 يدعو لمقاطعة هذه الأنتخابات ترشيحا وأنتخابا. كما أهاب المتحدثون بالفصائل الفلسطينية عامة وخاصة حركتي فتح وحماس بضرورة أنهاء حالة الأنفصال والخلاف والعمل على توحيد الصفوف صونا للمصالح الوطنية وحفاظا على القدس وعلى كافة الثوابت الوطنية. كما أكد المتحدثون أهمية الحفاظ على وحدة أبناء شعبنا بمسلميه ومسيحيه هذه العلاقة التاريخية التي نتباهى بها ونفتخر بصلابتها والتي تمثل نموذجا متميزا من الأخوة والوحدة والتعاون بين المسلمين والمسيحيين.

وفي نهاية المؤتمر الصحفي تمت قراءة بيان الجبهة الذي تضمن رصدا للأنتهاكات التي يقوم بها الأحتلال في القدس. كما تمت الأجابة على بعض الأسئلة.