* السلطات المحلية هي منصة جيدة لتمثيل المرأة العربية

* حلو: يجب النظر في تخصيص حصة للنساء في لوائح كل حزب سياسي على الصعيد المحلي

شاركت عضو الكنيست ناديا حلو في جلسة اللجنة البرلمانية الخاصة لدعم مكانة المرأة والتي تركز موضوعها لمناقشة خوض النساء لانتخابات السلطات المحلية لهذا العام والبحث في سبل العوائق المتجندة أمامهن.
خلال مداخلتها، عبرت النائبة حلو عن استيائها لنسبة النساء المنخرطات في المجال السياسي، تبعاً لما تشيره معطيات لجنة الاحصاء المركزية الى وجود 1.58% من النساء اللواتي يشغلن منصب رئيسات بلدية، وعددهن 4 نساء من بين 253 رئيس بلدية. وأنه 33 مرأة يخضن الانتخابات لرئاسة السلطات المحلية من بين 4000 مرشح لهذا العام.

وقالت النائبة حلو أنه من أجل تشجيع دور المرأة في السياسة، يجب النظر في تخصيص حصة لهن في لوائح كل حزب سياسي على الصعيد المحلي ويجب إنزال المزيد من النساء في الدوائر التي لديهن فيها أكبر الحظوظ بالفوز. وأكدت أن السلطات المحلية هي المنصة التي يمكن أن تنخرط بها النساء بصورة جيدة وموضوعية . وأضافت "بالعمل الوثيق مع الناخبين يمكن للمرأة أن تبرهن على قدرتها الحقيقية".
وشددت الحلو على أهمية  وجود نساء عربيات في السياسة وفي مراكز أخذ القرار في جميع المجالات المحلية والقطرية،  ويتطلب ذلك دعم أكبر من قبل المجتمع العربي، وشجاعة وعزيمة من قبل النساء العربيات لاجتياز الحواجز القائمة أمامهن دون تردد، وأخيراً دعم ومساندة مجتمع الرجال والسياسيين في جميع الأحزاب العربية، حيث المطالبة بالمساواة هي هامة جداً ولكن يجب اتخاذ خطوات لتنفيذ المساواة على أرض الواقع. وبالرغم من تنامي دور المرأة في المجتمع على مختلف الاصعدة ، الا انه على يبدو انها ما زالت غير متساوية تماما مع الرجل في الفرص المتاحة أمام الطرفين على أرضية الكفاءة والقدرة وما زالت منقوصة في الحقوق السياسية وبعيدة عن مراكز القيادة وصنع القرار ... وفيما تجري في هذه الايام الاستعدادات الواسعة لخوض الانتخابات للسلطات المحلية المقبلة يبدو بان المرأة لن تكون حاضرة فيها في هذه المرة ايضا .ً
وأنهت النائبة حلو قائلة: "كمجتمع حضاري ومثقف أدعو لدعم المرأة لتتقلد في المناصب الرفيعة على جميع المستويات، وخاصة المستويين السياسي والاقتصادي، والسعي بشكل دؤوب على ازالة العوائق التي تحول بينها وبين تحقيق ذاتها".