الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 15:02

نائب رئيس بلدية باقة: إغلاق المدينة والمدارس ضربة قاسية يدفع ثمنها من لا ذنب لهم بانتشار كورونا!

منى عرموش
نُشر: 09/09/20 12:18,  حُتلن: 20:04

نائب رئيس بلدية باقة الغربية، محمد مجادلة:  

اغلاق المدارس هي ضربة قاسية لجهاز التربية والتعليم

كان هناك رحلة غير مدرسية التي نظمها بعض الأخوة بواسطة حافلة وما يقارب 40 شخصا اصيبوا بالعدوى، وهذا يعزز ما قلته بان الإغلاق لا يمنع الرحلات

حالة من التذمر تشهدها باقة الغربية في اعقاب التقييدات التي فرضت على المدينة في اعقاب تصنيفها "بلدة حمراء" وتفشي فيروس كورونا فيها، واليوم كما في الأمس وعلى امتداد أسبوع ستغلق البلدة من الساعة السابعة مساءً حتى الخامسة فجرا.

وفي حديث لمراسلتنا معنائب رئيس بلدية باقة الغربية، محمد مجادلة، قال:"بلدية باقة الغربية بذلت جهداً كبيراً للسيطرة على الكورونا، قبل 20 يوما كان لدينا 400 حالة من الموجة الأولى، واليوم عدد المصابين وصل الى 157 مصابا، ونسأل الله بان يتعافى الجميع، اذ ما يميز لجنة الطوارئ لديها معلومات عن المصابين وعن مصدر العدوى ومساراتهم وهذا ما يساعد على السيطرة".


نائب رئيس بلدية باقة الغربية - محمد مجادلة

وتابع نائب رئيس البلدية حديثه:"لقد كنا على تواصل مع الجهات الحكومية والبروفيسور جامزو من اجل منع الإغلاق في باقة الا انه في الأيام الأخيرة كان لدينا نسبة اصابات عالية، وهذا ما دفعنا نحو الإغلاق، وننوه أننا لا نعتبر أنّ قرار الإغلاق هو المسار الصحيح، بل هو يضر في المدارس والمحال التجارية، وجميعنا على علم بان سبب العدوى موجود في البيوت، والطقوس التي تدور حول الأعراس وما شابه، فالإغلاق لا يمنع التجمهرات في البيوت وساحاتها واجراء حفلات.
كان الأجدر بان تكون هناك خطوات لمنع الأعراس مثل نقلها للقاعات، فهكذا يمكن لنا كبلدية وشرطة ووزارة صحة السيطرة عليها وفق التعليمات، وبما ان الأعراس غير مسموحة في القاعات فهي تنتقل لتكون في ساحات البيوت".

وعن سبب الإرتفاع قال مجادلة:" كان هناك رحلة غير مدرسية التي نظمها بعض الأخوة بواسطة حافلة وما يقارب 40 شخصا اصيبوا بالعدوى، وهذا يعزز ما قلته بان الإغلاق لا يمنع الرحلات، وهذا سبب من اسباب الإرتفاع بعد أن كنا قد سيطرنا على الوضع، وامل الشفاء العاجل للجميع لنعود الى الدائرة الخضراء باذن الله".

وأضاف مجادلة:"اغلاق المدارس هي ضربة قاسية لجهاز التربية والتعليم، حيث افتتحنا سنة دراسية مميزة وجميع الجهات اثنت على مشوارنا، حتى ان الطلبة التزمنت بالتعليمات لكن بكل اسف تعطيل الدراسة سيعيد الضرر من جديد، والطلبة والمحال التجارية التي هي ليست سبب العدوى تدفع الثمن"، كما قال.

مقالات متعلقة