الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 07:01

مواطنون من قلنسوة: الفوضى تعم مكتب الجباية وتجمعات كبيرة وبدون كمامات وارسال انذارات

منى عرموش
نُشر: 01/11/20 12:17,  حُتلن: 15:41

اعرب سكان من مدينة قلنسوة عن تذمرهم الشديد جراء الفوضى داخل مبنى الجباية في المدينة، مشيرين "الى ان هناك تجمهر في المكان بعكس تعليمات وزارة الصحة، وقسم من الموظفين بلا كمامات، والإنتظار طويل وبدون ارقام انتظار، فيما ارسل لعدد كبير من السكان انذارات دين بقيمة 16 شيقل، ناهيك  عن تعب المسنين الذي لا يجدون من يستقبلهم بالسرعة الممكنة".

المواطن سامر خطيب قال:" لقد تم ارسال لأغلبية السكان اوراق لدفع مبلغ بقيمة 16 شيقل، رغم ان هنالك من تلقوا هذه القسائم دون ان يكون عليهم اي دين، والأدهى من ذلك ان المكان ملئ بالتجمهر ولا يوجد عدد كافٍ من الموظفين لإستقبال الزبائن، وقسم من الموظفين يعملون بلا كمامات، وقد شاهدت شخص من ذوي الإحتياجات الخاصة الذي من المفروض ان يُعفى من الإنتظار واستقباله مباشرة او بعد وقت قصير، لكنه انتظر اكثر من ساعة ونصف دون اي تقدم، فلا يُعقل ارسال انذارات وعندما نأتي يكون تقصير في استقبال الجمهور لساعات طويلة".واضاف:" سبق وان طالبت بان يتم اعفائي من بعض الدين بسبب حالة خاصة، وفي كل مرة يطلبون شئ جديد وعندما اوفره يخرجون بطلبات اخرى، وكأنهم يريدون التملص من هذه الخطوات، مع انني اطالب بحقي الشرعي".

رمزي واوية قال:"هذه هي المرة العاشرة التي احضر بها الى مكتب الجباية، حتى ان هناك من قالوا لي "دائما نراك هنا"، فقلت لهم نعم صحيح، انا اتيت الى المكان لكن لم اجد من يستقبلني. نطالب رئيس البلدية عبد الباسط سلامة ان يأتي ليطلع على ما يجري، فنحن نعاني في ظل مطلبنا لأبسط الحقوق، فلا نريد ان نأتي الى مكتب الجباية ونواجه صعوبة في استقبالنا، حتى رقم للإنتظار لا يتوفر، بل هناك من كان يكتب ارقام بخط يده ويوزعها على الداخلين، وما اثار استغرابي ان ضرائب المياه تم تحديدها بناء على تقديرات، فكيف يمكن لي ان ادفع مقابل مستحقات لم استخدم قسما منها، لذلك علينا عدم السكوت واتخاذ خطوات ضد هذا التعامل المهين".

هاشم ناطور قال:" انا امر بظروف صحية ولدي وضع خاص، ولم اتوقع هذا التعامل، فمن جهة لا يستقبلوننا في الوقت المناسب ولا يعترفون لنا باي اعفاءات، ولا ندري حتى متى هذا الإستهتار سيستمر".

سليم سلامة قال:" يرسلون الى السكان قسائم لدفع مبلغ 16 شيقل، انا لست ضد النظام، لكن عليكم ان توفروا لنا موظفين يستقبلون الجمهور، ففي الصباح الباكر كانت موظفة واحدة ومن ثم ارتفع العدد ليصل الى اربعة موظفين، لكن هذا لا يكفي في ظل هذا التجمهر الكبير الذي يتنافى مع تعليمات وزارة الصحة".

وعقب رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة قائلا:" حسب الإتفاقية يجب ان يعمل داخل الجباية عشرة موظفين، وهي شركة جديدة جاءت لتفرض نظام. هناك نسبة كبيرة من السكان لا يدفعون المستحقات في الوقت المحدد، ويتركون الأمور حتى اخر السنة، وهذا لا يعقل، اذ بإمكان كل مواطن ان يدفع بواسطة البنك والشيكات او اي طريقة اخرى، اما ان يتم توجيه التهم الينا، فنحن نريد ان نحسن البلدة وهذا لا يمكن ان يكون اذا بقيت نسبة الجباية منخفضة جداً، لذلك كل ما يقال هو عبارة عن حجج، ومن هنا اناشد الجميع بدفع مستحقاتهم لا ان تتركوها حتى الدقيقة ال 90 وشركة الجباية لا تستطيع ان تنتظر اكثر من المدة المسموحة، ثم ان من حصل على تقديرات لمستحقات المياه بامكانه تصوير الساعة واحصار الصورة حتى يتم تحديد المبلغ الأساسي". 

مقالات متعلقة