الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 23:01

القائم بأعمال رئيس مجلس تل السبع يستنكر الحملة التحريضية ضد البلدة

ياسر العقبي
نُشر: 04/11/20 21:35,  حُتلن: 07:45

استنكر القائمة بأعمال رئيس مجلس تل السبع، مصلح أبو عصا، الحملة التحريضية ضد سكان البلدة، بسبب عمل فردي قام به شخص واحد.

وأشار أبو عصا في حديث لمراسل "كل العرب"، أنّ "جهاز إرسال واحد قيمته 30 ألف شيكل من أصل 17 جهازا هو الذي تضرر، وهذا لا يعني أن كل بلدة تل السبع مسؤولة عن هذا العمل الذي نستنكره. الميزانية جاءت من وزارة الداخلية، ولا علاقة لوزير الاتصالات بها، ومن هنا نستنكر أيضا الهجمة التي تعرضت لها البلدة، والتي فيها أمور إيجابية كثيرة. نحن لا نعلم بعد فيما إذا كانت الشركة ركّبت هذا الجهاز أم لا، ولكن ما ظهر أن الأضرار وصلت إلى 700 ألف شيكل – وهذا غير صحيح".
وكان وزير الاتصالات يوعاز هندل ألغى زيارة له، أمس الثلاثاء، إلى تل السبع واكتفى بزيارة لبلدة كسيفة. وقال بعد جولة له للمصنع المحلي وللمجلس: "قبل خمسة أشهر زرت تل السبع ورأيت الصعوبة الكبيرة للوسط البدوي في الجنوب وأيضا في الشمال وفي أماكن أخرى بكل ما يتعلق بالبنى التحتية للإتصالات. أنا موجود الآن في كسيفة وسعيد جدا أن برنامج الاتصالات يتقدم وللأسف لن أصل إلى تل السبع حيث كان هناك مسّا خطيرة بالبنى التحتية. علينا أن نحذر من عدة أشياء؛ أولا يجب أن نهتم بأن يحصل كل مواطن إسرائيلي على حقوق وبنى تحتية متساوية وهذا واجبي كوزير اتصالات وواجب حكومة إسرائيل. ثانيا: يجب أن نؤكد أن هناك إنفاذ للقانون والنظم بصورة متساوية في كل مكان، وفي أماكن فيها تخريب أو سرقة أو كل أمر آخر – نعرف كيف نجيب بحزم وأيضا سلطات القانون والنظام والمحاكم تعرف كيف التعامل مع الأمر وإلا فلا نستطيع منح البنى التحتية في كل مكان".
واستنكر مسؤولون في بلدة تل السبع سرقة الجهاز ولكنهم أكدوا أنّ نقطة إرسال واحدة بتكلفة 30 ألف شيكل هي التي تم سرقتها والعبث بها، وأن بقية نقاط البث لم يتم المس بها، ومن هنا استهجنوا الحملة على البلدة.

مقالات متعلقة