الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 18:02

مخاطر الولادة المبكّرة في الاسبوع 36

كل العرب
نُشر: 01/12/20 13:43,  حُتلن: 13:12

يحتاج الجنين إلى 37 أسبوعًا على الأقل في رحم الأم حتى يتكوّن بطريقة صحيّة وسليمة

من المعروف أنّ للولادة المبكّرة مخاطر عديدة على الأم والجنين على حد سواء. واليوم نقدّم لك عزيزتي الأم تفاصيل أوفى حول مخاطر الولادة المبكّرة في الاسبوع 36.

يحتاج الجنين إلى 37 أسبوعًا على الأقل في رحم الأم حتى يتكوّن بطريقة صحيّة وسليمة إن لم يكن أكثر، وذلك ليكتمل نموه ويبقى على قيد الحياة خارج الرحم فماذا عن الولادة في الأسبوع 36 وما هي مخاطرها؟


صورة توضيحية

- عدم اعتدال حرارة جسم الرضيع اذ عند الولادة في الأسبوع السادس والثلاثين لا يمتلك الطفل كمية كافية من الدهون التي يجب أن يحرقها الجسم للحفاظ على درجة الحرارة المثلى للنمو. وقد يؤدي ذلك إلى شعوره بالبرد، وفي أسوأ الحالات، قد يسبب انخفاض حرارة الجسم كذلك. وقد تكون هناك حاجة لفحص مستمر لدرجة الحرارة. لذلك يستلزم الامر في الكثير من الحالات وضع الطفل في الحاضنة وذلك ليشعر بالدفء حتى تعاود حرارة جسمه الارتفاع.

- مشاكلات التغذية: بما أن تخزين المواد الغذائية يحدث خلال أشهر الحمل الثلاثة الأخيرة، فإن نسبتها في جسم الطفل الذي وُلد قبل هذه الفترة تكون ضئيلة، ما يرفع خطر تعرّضه للالتهابات وانخفاض السكر والكالسيوم.

- مشكلات التنفس: عدم اكتمال رئتي الطفل وزيادة احتمال نقص الأوكسيجين لديه الذي قد يؤدي إلى مضاعفات عصبية ويزيد له الحساسية ويعرّضه لشلل دماغي.

- خطر العدوى: يجعل الجهاز المناعي الضعيف الطفل عرضة للهجمات البكتيرية وأمراض أخرى. وقد يتفاقم هذا بسبب عدم قدرة الجسم على الحفاظ على درجة الحرارة مما يجعل من السهل على الميكروبات أن تصيبه.

- الالتهاب المعوي القولوني الناخر، ويُعد الاضطراب الأكثر شيوعاً عند الاطفال الخدج.

- ومن مخاطر الولادة في الاسبوع 36 إصابة الطفل الخديج بمشكلات في الجهاز التناسلي، اضافة الى الإصابة بالعدوى ومرض الصفراء، التعرض لمشاكل في الجهاز العصبي والهضمي، والمعاناة من مشاكل بالرؤية والسمع.

مقالات متعلقة