الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 09:02

أطعمة صحيّة تحمي الكبد وتعزز أداءه

كل العرب
نُشر: 29/12/20 12:32,  حُتلن: 07:44

يحفّز إضافة الثوم إلى النظام الغذائي عمل الكبد

الشاي الأخضر يساعد على تقليل مستوى الدهون بشكل عام، ويحارب الإجهاد التأكسدي، ويقلّل العلامات الأخرى لمرض الكبد الدهني غير الكحولي

يُعرف الكبد بأهمية وظائفه للجسم فهمو مسؤول عن إزالة السموم وإنتاج الغلوكوز وهضم الكربوهيدرات، وعليه يجب علينا الحفاظ عليه وعلى نشاطه السليم، يحث أنّ ضعف الكبد قد يؤدي الى مشاكل صحيّة وأمراض منها السكري من النوع الثاني.
موقع العب.كوم يقدّم لكم فيما يلي قائمة بأطعمة ومشروبات صحيّة للكبد وتعزز أداءه! تابعوا معنا:


صورة توضيحية

- زيت الزيتون
يتميز زيت الزيتون بغناه بالأحماض الدهنية غير المشبعة، وهو ما يجعله مفيدا في تقليل الإجهاد التأكسدي وتحسين وظائف الكبد.

- الثوم
يحفّز إضافة الثوم إلى النظام الغذائي عمل الكبد بحسب دراسة نشرتها مجلة البحوث الطبية الحيوية المتقدمة سنة 2016، كما أنه يساعد في تخفيف الوزن والدهون.

- غريب فروت
يحتوي الغريب فروت على مضادات الأكسدة التي تحمي الكبد عن طريق تقليل الالتهابات، وزيادة الإنزيمات الحارقة للدهون، الأمر الذي يحول دون تراكمها.

- الأسماك
يوصي أطباء الجهاز الهضمي بتناول الأسماك والمكملات الغنية بزيوتها كونها تساهم في تقليل فرص الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي. كذلك تتميز الأسماك بغناها بالأحماض مثل "أوميغا 3"، التي تقلّل الالتهابات، وتضبط مستويات إنزيمات الكبد.

- المكسرات
تحتوي المكسرات على أحماض دهنية غير مشبعة وفيتامين "إي" ومضادات الأكسدة، جميعها تؤثر بشكل إيجابي على صحة الكبد، وتحميه من الالتهابات والإجهاد التأكسدي. ويدعو الأطباء إلى تناول حفنة يوميا من المكسرات مع مراعاة عدم المبالغة نظرا لغناها بالسعرات الحرارية.

- الشوفان
يساعد تناول الشوفان في إضافة الألياف إلى نظامنا الغذائي، علما أن تناولها مهم للهضم، كما أنها تحمي الكبد. كما أنّ الشوفان غني بمركبات تسمى "بيتا غلوكان" والتي تدعم جهاز المناعة وتكافح الالتهابات وتحارب السكري والسمنة وتحمي الكبد. وفي دراسة علميّة تبيّن أنّ "بيتا غلوكان" قلّل من كمية الدهون المخزنة في الكبد لدى الفئران.

- الشاي الأخضر
توصلت دراسة أجريت عام 2015 ونشرت نتائجها في المجلة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي إلى أن الشاي الأخضر يساعد على تقليل مستوى الدهون بشكل عام، ويحارب الإجهاد التأكسدي، ويقلّل العلامات الأخرى لمرض الكبد الدهني غير الكحولي. والإجهاد التأكسدي عبارة عن عدم توازن في نظام العوامل المؤكسدة والعوامل المضادة للتأكسد، ليؤثر اختلال التوازن بين المظاهر النظامية على أنواع الأوكسجين التفاعلية وقدرة النظام على إزالة السموم. 

مقالات متعلقة