الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 06:02

هَلْ..تَدْرِي ؟!!! -شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

محسن عبد المعطي
نُشر: 28/01/21 23:40

{مناسبة القصيدة} :
رئيس إ حدى المجلات الأدبية الشهيرة وكان يحتكر النشر فيها لأصدقائه ومعارفه وكنت قد كتبت دراسة عن شاعر من إحدى أصدقائه ومعارفه واتصلت بالشاعر فردت عليَّ زوجته فأخبرتها بأنني أبدعت دراسة أدبية ونقدية رائعة عن زوجها الشاعر الكبير فطلبت مني أن أذهب إلى مقر هذه المجلة الأدبية الشهيرة وأبلغه سلامهما وأعطيه الدراسة لينشرها فأعطيته الدراسة وأرفقت معها مجموعة قصائد لي .
وإذا به يتحدث عن ذلك في المجلة تعريضا لا تصريحا دون ذكر اسمي .
وأنني انتهزت الفرصة بعد نشر قصيدة لي وأرسلت عشرات القصائد للنشر .
فظننت أنه يتحدث عني وربما لم يفعل ذلك .
وربما أكون قد أسأت الظن به دون دليل قاطع .
وكانت ولادة هذه القصيدة التي أبدعتها في الحال ولم يعلم بها أيُّ فرد في الدنيا .
وبالمناسبة هذه القصيدة من أقذع ألوان الهجاء التي كتبتها ظانا مني أنني أدافع عن نفسي .
النص

هَلْ..تَدْرِي..يُوسُفُ مَا كَانَا؟!!! =مَنْ عَابَ الْأَفْذَاذَ الْآنَا ؟!!!
مَعْتُوهٌ يَهْذِي فِي صَخَبٍ = وَيَرُودُ الْحَانَاتِ جِبَانَا
عَلِّمْهُ الدَّرْسَ يُذَاكِرْهُ = اَلْمُجْرِمُ فِعْلاً مَنْ خَانَا
وَمَرِيضُ النَّفْسِ يُرَاوِدُهُ = كِبْرٌ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ بَانَا
***
عُدْ بِالْإِجْرَامِ وَثَبِّتْهُ = فِي قَلْبِكَ وَالْعَنْ مَنْ هَانَا
خَدَعُوكَ وَخَالُوكَ أَدِيباً = فَحَمَلْتَ الْخِدْعَةَ هَجَّانَا
..جُرْثُومَةَ مُجْتَمَعِي نَامِي = اَلْفَتْكُ سَيَلْحَقُ مَنْ شَانَا
شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

 

مقالات متعلقة