الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 07:02

كليمانس عوّاد مطربة الجليل

بقلم : زهير دعيم

زهير دعيم
نُشر: 05/02/21 13:46,  حُتلن: 14:15

عبلّين – الشّامة الجميلة على خدّ الجليل – حباها الله على مرّ الأيام والسّنين بكوكبة من المواهب الأدبيّة والفنيّة التي نفتخر بها ، ويحتضنها بيدر الذّكريات بمجدّ .. كوكبة كحّلَت الرّوابي وخدود الجليل تارة بديوان شعرٍ ، وأخرى بمجموعة قصصية وخواطر ، وثالثة بلوحة جميلة رسمتها ريشة فنّان ، ورابعة بأُغنيةٍ ترندحها حنجرة فضيّة مبدعة .
ومن بين هذه الأسماء التي لوّنت الأجواء وكتبت على جبين المجد بعضًا من شُموخ، هذه الصّبية الانيقة والجميلة كليمانس عوّاد والتي تمتلك صوتًا دافئًا ، شجيًّا ، هازجًا يدخل النفوسَ والقلوبَ دونما استئذان فتنتشي ، ناهيك عن طلّة حيّية ، باسمة ، مُكلّلة بإكليل البراءة الجميلة ، عابقة بشذا الحضور اللافت.
فنّانة شابّة ما زال الأمل يرسم أمامها دروبًا خضراء وسنابل قمح ، ويزرع حاضرها ومستقبلها بالأُمنيّات ويناديها قائلًا :
" هيّا تابعي المسيرة ، اجتهدي ، حثّي الخُطى نحو العطاء ، لوّني حياتنا بإبداعك الرّاقي ، خاصّة وأنت تمتلكين كلّ مقوّمات الفنّانة المبدعة ..
لا أنكر وقد قلتها أكثر من مرّة ، أنّنا هنا في عربّ الداخل نعيش بعض الغُبن والظُّلم ، فالمجال ليس مفتوحًا أمامنا كما الفنّانين اليهود في البلاد وليس كما المواهب في الدّول العربيّة ، رغم أنّنا نملك الكثير من المواهب الأدبيّة والفنيّة التي قد تبزّ الكثير من المواهب التي تألّقت هنا وهناك في لبنان ومصر وسوريا ؛ تألّقت وزهت.
ومطربتنا الجميلة كليمانس تعشق الغناء منذ الصّبا ، فمنذ ان كانت عشر سنوات حمل نسيم الفحر ونُسيمات المساء صدى صوتها الجميل ، وما زال يرنّ عابقًا بأغنياتها الخاصّة الخمس الجميلة : كلّ شي مكتوب ، مين قَلّك ، معنى السّعادة ، مهما تروح ، وألأغنية الخامسة في طريقها الى النور قريبًا وهي من ألحانها..
تحمل مطربتنا اللقب الأوّل في الموسيقى ، فلا غرو أن تكون اغنيتها الخامسة من الحانها.
هذا واشتركت بمسابقات محليّة ومهرجانات نالت الإعجاب والتقدير.
ألف باقة منتور للمطربة الشّابة والجميلة ، وألف امنيّة عطرة ، وكلّنا أمل أن نراك ملء العين والبصر ، تنشرين عطر صوتك الشجيّ في انحاء العالم العربيّ.
فأنت تستطيعين وأكثر.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com   

مقالات متعلقة