الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 13:01

روت فاسرمان لانده ترسل 57 رسالة الى رؤساء السلطات المحلية العربية بسبب العنف المستشري

كل العرب
نُشر: 15/03/21 13:47,  حُتلن: 15:35

 عضوة الكنيست روت فاسرمان لانده ترسل 57 رسالة الى رؤساء السلطات المحلية ولرئيس اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية، المحامي مضر يونس وتصرح بأن أكثر من مليون مواطن إسرائيلي في خوف دائم من أن الرصاصة القادمة قد تصل إليه.

قالت عضو الكنيست لانده ان ظاهرة العنف والجريمة بتصاعد مستمر في السنوات الأخيرة وتحق أضرارًا جسيمة بالمجتمع العربي. ففي العام الماضي وحده (2020) تم تسجيل 113 جريمة قتل ومنذ مطلع العام 2021 قُتل ما لا يقل عن 23 مواطنا في المجتمع العربي وللأسف الشديد قد يزداد أكثر. يجب ألا نقبل هذا الواقع المأساوي الذي يدمر حياة مئات العائلات كل عام. يجب ألا نوافق على هذا الواقع الذي يعيش فيه أكثر من مليون مواطن إسرائيلي في خوف دائم من أن الرصاصة القادمة قد تصل إليه أيضًا. لذلك علينا أن نضع حدا لهذه الآفة !

وإن العنف المتفشي في المجتمع العربي ينبع من الإهمال طويل الأمد للتعليم, البنية التحتية ونقص في الوظائف اللائقة. هذا الإهمال هوبمثابة وقود للعنف. وبحسب أحدث البيانات فإن حوالي 30٪ من الشباب العرب لا يعملون ولا يكملون دراستهم مما يدفعهم للانضمام إلى التنظيمات الإجرامية التي تقدم لهم المال والشعور بالانتماء. إن الخروج من دوائر التعليم والعمل والانضمام إلى دوائر الجريمة يؤدي إلى زيادة العنف في المجتمع العربي حيث يتم حل النزاع بالضغط على الزناد وليس بالحوار.

أضافت أيضا ان من أجل القضاء على العنف في المجتمع العربي، يجب أن نخصص ميزانيات كبيرة من اجل احداث ثورة وتغيير في مجالات التعليم ,البنية التحتية وخلق وظائف لائقة. بالإضافة إلى ذلك، علينا تطبيق القوانين وتشديد العقوبات على مرتكبي الجرائم مما يجعلهم يفكرون مرتين قبل أن يضغطوا على الزناد.

هذه الخطوات هي خطوات حيوية سيؤدي تنفيذها إلى التغيير المنشود، ولكن بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نتحرك الآن بحيث يتم تحديد النزاعات التي هي في بدايتها ومعالجتها مسبقًا لمنعها من الانزلاق إلى العنف الشديد والذي يضعنا في ازمة صعبة للغاية. يجب علينا أن نتبنى نماذج مجتمعية لحل النزاعات وتقليصها.

وقالت أيضا ان جميعنا نعلم أن كلمة او مسبة تقال في ساحة المدرسة أو في الحي أو في مركز جماهيري او في الشارع وغيره يمكن أن تؤدي إلى قتل الأبرياء وتدمير العائلات. ولأنه لا أحد يعرف المنطقة أفضل من رئيس البلدية او رئيس المجلس المحلي المنتخب او شخص مثلي الذي خدم لسنوات في منصب نائب الرئيس في مركز السلطة المحلية. أتوجه اليكم وأناشدكم أن تستمروا في إدارة نظام حل النزاعات الذي يعمل في المدارس والأحياء والمراكز الجماهيرية. كلما كان باستطاعتنا ان نتصرف على الفور وبشكل حازم لتهدئة النزاعات داخل المجتمع هكذا سيتم إنقاذ حياة الاخرين. إنه شرف كبير لي أن أقدم المساعدة بأي طريقة ممكنة، سواء من الكنيست أم من خارجها.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.68
USD
3.98
EUR
4.65
GBP
258274.13
BTC
0.51
CNY