وصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى البلاد اليوم الأحد وسيلتقي بنظيره بيتي غانتس.
وهذه هي الزيارة الأولى لإسرائيل من قبل مسؤول كبير في إدارة بايدن الجديدة.و في وقت لاحق من الزيارة ، سيلتقي أوستن أيضًا برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ومن المتوقع أن يرسل غاننتس رسالة إلى أوستن مفادها أن إسرائيل مهتمة بتحسين الاتفاق النووي مع إيران. لذا فإنه سيتضمن أيضًا إشارة إلى أنشطة إيران الإقليمية ، وهي ليست جزءًا من الاتفاق النووي.

في غضون ذلك ، أفادت مصادر اعلامية أنه من المقدر أن تمتنع إسرائيل عن تصعيد الصراع مع إيران ، والذي بلغ ذروته بالهجوم الأخير المنسوب لإسرائيل على سفينة حربية إيرانية تابعة للحرس الثوري.

وذكرت المصادر أن الإسرائيليين سوف يطالبون خلال اللقاء بوزير الدفاع الأميركي اعتماد نهج صارم وثابت ضد إيران، حيث يزعمون أنه بدون ذلك سيكون من الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق لا يضر بمصالح إسرائيل ودول أخرى في المنطقة.

بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تبحث عدة ملفات مع الوزير الأميركي، أبرزها: نفوذ إيران في الشرق الأوسط، والتموضع الإيراني العسكري في سورية، والدعم العسكري لحزب الله، والمخاوف في إسرائيل بشأن انتخابات السلطة الفلسطينية المقبلة، واحتمال فوز حماس في الانتخابات في الضفة الغربية.