الشيخ محارب الرجيلات: 

الحمد لله إننا عدنا إلى الصلاة العادية كما كنا من قبل، فقد عاد المصلون إلى صلواتهم وعباداتهم بشكل طبيعي تقريبا

عانت بلدة شقيب السلام من وجودها كسائر البلدات العربية-البدوية في النقب في المربع الأحمر، ولكن شهر رمضان الفضيل أعادها إلى المربع الأخضر لتعود الحياة إلى طبيعتها.

علاء زيدات، صاحب حلويات الريان في شقيب السلام، أكد أن الحركة عادت إلى ما قبل جائحة الكورونا، بعد أن عانت كافة المحلات التجارية من ركود اقتصادي في العام الماضي.
وأشار زيدات في حديث لمراسل "كل العرب" الذي قام بجولة رمضانية في البلدة، أنّه بالرغم من زيادة أسعار المواد الخام بنسبة 30% إلا أنه لم يرفع الأسعار، حيث أخذ بعين الاعتبار أن الحالة الاقتصادية للمواطنين غير مستقرة وهناك نسبة عالية من البطالة بسبب الكورونا.

أما مصلح أبو كفيف، رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب، فأشار إلى الأجواء الممتازة بفرحة رمضان المبارك، حيث يختلف رمضان هذا العام عن العام الماضي، بسبب التقييدات. وأشار إلى أهمية الحفاظ على التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة وكذلك تلقي التطعيمات، بهدف عودة المدارس والتسوق وكذلك عودة المواطنين إلى حياتهم الطبيعية.

الشيخ محارب الرجيلات، إمام مسجد التوبة في شقيب السلام، فقال: "الحمد لله إننا عدنا إلى الصلاة العادية كما كنا من قبل، فقد عاد المصلون إلى صلواتهم وعباداتهم بشكل طبيعي تقريبا، لأننا لا زلنا نعاني من بواقي جائحة الكورونا التي تلازمنا".

وأكد الرجيلات أن المصلين يأخذون بالاحتياطات من كمامات وتباعد وكل ما يلزم وفق مقررات وزارة الصحة، ودعا المصلين والأهل لأخذ التطعيمات للعودة إلى الحياة الطبيعية".
وأضاف الشيخ أبو مؤمن أن الجميع ينتظر شهر رمضان من أجل القراءة والصلاة وزيادة التعبد، وبالتالي لاحظ بوادر البهجة والسرور على وجوه المصلين الذين عادوا إلى الصلاة والتراويح في المساجد.