الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 13:01

بلدية حيفا تنتخب شهيرة شلبي نائبة للرئيس للنصف الثاني من الدورة

كل العرب
نُشر: 06/05/21 08:57

الجبهة:

مقولة سياسية هامة ورافعة للعمل البلدي وإقرار بموقع الحزب الشيوعي والجبهة على الساحة الحيفاوية

صوّت المجلس البلدي لمدينة حيفا بأكثرية كبيرة أمس الثلاثاء على انتخاب شهيرة شلبي (الجبهة) نائبةً لرئيسة البلدية، للنصف الثاني من الدورة، أي حتى تشرين الأول 2023. وأيّد انتخاب شلبي 16 عضوًا وعارضه خمسة أعضاء وامتنع عن التصويت خمسة آخرون.

ويأتي هذا التصويت تنفيذًا للاتفاقية الائتلافية التي أبرمتها كتلة "الجبهة" مع رئيس البلدية د. عينات كاليش روتم مع بداية الدورة. وشنّت قوى اليمين آنذاك وعلى رأسها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حملة تحريض شعواء ضد "الجبهة" ورئيس كتلتها في البلدية رجا زعاترة لإخراجها من الائتلاف ومنعها من تولي النيابة. وفي أعقاب التصويت أمس أعلن أحد أعضاء البلدية من كتلة "يسرائيل بيتنو" انسحابه من الائتلاف. وكان معظم أعضاء الائتلاف قد صوّتوا إلى جانب شلبي، باستثناء عضوين من حزبي "يسرائيل بيتنو" و"البيت اليهودي".

وصرّحت رئيسة بلديّة حيفا د.عينات كاليش روتم: "إنّ هذا يوم تاريخيّ في حيفا، للمرّة الاولى يتم تعيين امراة عربيّة لوظيفة نائبة لرئيسة البلديّة في حيفا مدينة العيش المشترك مدينة التآخي والاحترام المتبادل بيننا جميعا. أتمنى لشهيرة النجاح، وأن نعمل جميعًا معًا على صنع تغييرات جذريّة هامّة وضروريّة لخدمة المجتمع العربي في حيفا".

من جانبها أكدت كتلة "الجبهة" أنّ انتخاب شلبي مقولة سياسية هامة في وجه محاولات التحريض ونزع الشرعية والمسّ بمكانة الجمهور العربي في حيفا. إنه انتصار على الأصوات العنصرية والفاشية التي تريد للعرب في حيفا أن يكونوا أذلاّء ومدجّنين ومجرّدين من أي موقف وطني أو ديمقراطي. وهو انتصار للخط الكفاحي الذي يقوده الحزب الشيوعي والجبهة في حيفا على مدار عقود طويلة، بمزاوجة الهم القومي واليومي، والذي ينال ثقة الجماهير منذ عشرات السنين.

إنّ تنفيذ هذا البند في الاتفاق الائتلافي هو أيضًا رافعة لعمل "الجبهة" البلدي ومكانتها الشعبية ويضع أمامها تحديات جديدة لتعميق دورها بين الناس وفي أحياء المدينة جميعها، من أجل خدمة جمهورنا والتأثير في السياسات البلدية في قضايا التعليم والتخطيط والرفاه وغيرها. وتدعو الجبهة إلى أوسع تعاون مع جميع لجان الأحياء والهيئات الشعبية والجمعيات الفاعلة في حيفا لتعزيز العمل المشترك في خدمة قضايا الجمهور العربي في حيفا وجميع الفئات المستضعفة في المدينة.
 

مقالات متعلقة