أكدت السيدة فاتن أشقر زبيدات سفيرة الانسانية الدولية أنها تأمل أن يأتي ذلك اليوم الذي تتوقف فيه معاناة الطفولة في العالم، وأن البشرية لا يمكن أن تتقدم ما دام هناك أغنياء على حساب الأطفال المعذبين والمرضى والفقراء في بلادنا وفي العالم.

وجاء تصريح السيدة فاتن أشقر زبيدات إبنة قرية كابول ومتزوجة من السيد بهاء زبيدات في سخنين بعد تكريمها على جهودها الخيرية، والتي بدأت قبل عدة سنوات تحت رعاية ديوان العشائر العربية الفلسطينية في القدس، وشاركت من خلالها في أعمال خيرية عديدة وتواصلت مع عائلات متعففة عديدة، ورعايتها الفاعلة لعدد من الأطفال، ومساعدة مرضى السرطان وعيادتهم المتكررة في المستشفيات، وتلبية حاجيات العوائل الكريمة.
وقد اقيم مؤخرا في القدس حفلا لتكريم عدد من الشخصيات المساهمة والمتطوعين وفرق الاسعاف والطواريء والدفاع المدني وذلك تقديرا لخدمتهم المصابين والمرضى في المسجد الاقصى والقدس وضواحيها وكان من أبرزها تقليد وسام الشرف للسيدة فاتن اشقر زبيدات واطلاق صفة سفيرة الانسانية الدولية عليها، وقد حضر الحفل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس وبحضور شخصيات مقدسية وعشائرية على راسهم الوجيه نور السلايمة والسيد كايد جمال عسيلة رئيس ديوان العشائر العربية الفلسطينية الاول وفرق وضباط الاسعاف والمتطوعين من كافة الاعمار، كما وحضر السيد محمود الشيخ رئيس اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين في مخيم شعفاط الذي اشاد بهذا التكريم ودعا الى العمل والتطوع وشد الرحال الى القدس وخدمة المقدسيين.
وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات التكريمية والجوائز للمتطوعين تكريما وتقديرا لهم على جهودهم الكبيرة في العمل الانساني والتطوعي لخدمة المدينة المقدسة وابنائها وخاصة المرضى والجرحى والعائلات المتعففة.