لقد تسببت وفرضت جائحة فيروس كورونا حول العالم أضرارًا اقتصادية فادحة وظلمًا اجتماعيًا، ارتفاع غلاء المعيشة وانتشار الفقر والجوع وظروف ومعاناة وحياة انسانية صعبة وضائقة مالية، ناهيك عن الحروب والصراعات الطبقية والرأسمالية، حيث اضطرت الكثير من المصالح التجارية اغلاق أبوابها وفقدان العمال أماكن عملهم وقوت يومهم ولقمة عيشهم الكريمة ودفعتهم بالتالي اللجوء إلى سوق البطالة.
هنالك الكثير يعيشون تحت خط الفقر.
كما أن الأنبياء كانوا فقراء ودعوا إلى الرحمة والبر بالفقراء والمساكين والإحسان والعطف وفعل الخيرات.
ومن أركان الإسلام الخمس إخراج الزكاة والصدقات والكفارات.
(ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)، (القناعة كنز لا يفنى)، يجب خفض قيمة الضريبة المضافة وتقديم المنح والمساعدات وتخفيض الأسعار وعدم الاستغلال وأن يكون هنالك تكافلًا اجتماعيًا.