أدى ضيوف الرحمن، اليوم الثلاثاء، طواف الإفاضة في المسجد الحرام في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وسط إجراءات وتدابير وقائية مشددة.
ومنّ الله على الحجاج، أمس الاثنين، بالوقوف على صعيد عرفات، حيث أدوا الركن الأعظم من أركان الحج، خلال موسم حج استثنائي هو الثاني من نوعه في ظل جائحة "كورونا".
وقضى الحجاج الليل في مشعر مزدلفة، ورموا الجمرة الكبرى صباح اليوم في مِنى، وسط تدابير صحية مشددة.
وتوافد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى مع بزوغ فجر اليوم، مهللين مكبرين، حيث بدؤوا رمي جمرة العقبة الكبرى. ويشرع للحجاج عقب ذلك نحر هديهم، ثم حلق رؤوسهم، وأداء طواف الإفاضة بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة.
ويبقى الحجاج في مشعر منى بعد ذلك حيث يكملون مناسكهم برمي الجمرات الثلاث، يبدؤون بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى، كل منها بـ7 حصيات، خلال أيام التشريق (ثاني وثالث ورابع أيام العيد). ويأتي رمي الجمار تذكيراً بعداوة الشيطان الذي اعترض نبي الله إبراهيم عليه السلام في هذه الأماكن، فيعرفون بذلك عداوته ويحذرون منه.