دشن رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، اليوم (الأربعاء)، الموافق 4 أغسطس 2021، مجمع التطعيمات الخاص بخدمات الصحة كلاليت في السينما سيتي بالقدس، بحضور رئيس مجلس الإدارة لصندوق المرضى كلاليت، يوحنان لوكر، والقائم باعمال المدير التنفيذي لصندوق المرضى كلاليت، إيلي كوهين، وغيرهما من المسؤولين. وسويًا مع أطباء المجمع، رافق رئيس الوزراء زوجين تلقيا الجرعة الثالثة من التطعيم المضاد لفيروس كورونا.

فيما يلي مقتطفات من التصريحات التي أدلى بها، نفتالي بينيت، لوسائل الإعلام: "تحلت إسرائيل بالشجاعة لنصبح الأوائل حول العالم الذين يتلقون التطعيم الاستكمالي، أي التطعيم الثالث. وهذا ليس أمرًا بديهيًا. هذا قرار مهني تم اتخاذه، لكنه قرار ضروري في محاولة تجنب اللجوء إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامةً.  وإليكم القصة على أبسط شكل: هدفنا هو إبقاء إسرائيل مفتوحة، لكن مع تجنب حالة حيث تضطر المستشفيات لا سمح الله للقول إنه "لا يتوفر لدينا مكان إضافي فلا يمكنكم الدخول". لا يجوز حدوث هذا الأمر في إسرائيل. ونعرف حساب كيف يتم الوصول إلى هذا الوضع، وهدفنا هو عدم الوصول إلى هناك. ونعرف متى ينبغي الضغط على الفرامل. وسويًا يمكننا تفادي الوصول إلى ذلك السقف الذي لا نريد الوصول إليه.

جائحة الدلتا هي عبارة عن جائحة جديدة ومختلفة. عندما تكون مصابًا بجائحة الدلتا، فكمية الفيروسات في جسمك تفوق الجائحة الأصلية التي شهدناها قبل سنة ونصف بحوالي 1000 ضعف، مما يعني أن قدرًا أكبر بكثير من الفيروسات يتواجد في الهواء. وأمام هذا العدو الذي يتجسد بكثرة الفيروسات، نحتاج التدابير الوقائية الأكثر فعاليةً. وفي خلاصة الأمر، لكيلا نضطر لفرض قيود أكثر صرامةً بكثير، ينبغي لنا تلقي التطعيم، ووضع الكمامات والحرص على التباعد الاجتماعي. وهذا بأيدينا". وقال رئيس مجلس الإدارة لصندوق المرضى كلاليت يوحنان لوكر: "بمجرد اتخاذ قرار إعطاء جرعة التطعيم الثالثة، استعددنا لذلك فورًا وبادرنا إلى إعادة فتح المجمعات الكبيرة في أنحاء البلاد، حيث نقدم التطعيمات بوتيرة عالية. أنا تلقيت التطعيم أمس، وليس فقط لأكون نموذجًا شخصيًا وإنما انطلاقًا من الاعتقاد بأن هذا هو القرار الصحيح الذي سيحمينا. نحن مستعدون وسنبذل كل ما هو لازم في سبيل حماية مواطني إسرائيل حيث سنفتح المجمعات على مدار 24 ساعة و7 أيام في الأسبوع إذا لزم الأمر. فتعالوا لتلقي التطعيم. أشكرك رئيس الوزراء وأشكر طواقمنا وموظفي كلاليت البالغ عددهم 48000 شخص وموظفي كافة الصناديق والطواقم الطبية".