قال مواطنون من شفاعمرو: "متابعة لملف ما يسمى"قبر الحاخام "واستمرار لمتابعة معاناة اهل الحي من مجموعات المستوطنين الذين يغزون الحي ليلا ، ننشر بعض الصور ما يحدث واي عفن وزبالة تشبههم يتركون وراءهم . اتصالات كثيرة وصور وفيديوهات وصلتنا الليلة عن الازعاج.
السؤال المهم للمسؤولين في البلد.. ما علاقة مزار/قبر (كما يدعون) بحفلات شواء ومشروبات كحولية؟ ما علاقة القبر في وجود "ميكڤي" حمام ديني كجزء من خدمات تقدمها جمعية للمستوطنين؟
نعود لنؤكد ما قلناه كل الفترة السابقة عندنا تخوفات من تحويل هذا المكان الى بؤرة استيطانية. هذه بعض الصور من الليلة ومن العفن صباحا" إلى هنا كما وصلنا.
وكانت قد وصلت الى كل العرب عدة رسائل من سكان مدينة شفاعمرو ، مستهجنين ترخيص مبنى في مدخل حي عثمان بمنطقة الخروبية جنوبي المدينة، رغم عدم ابتعاد المبنى عن الشارع حسب ما ينص القانون، علمًا ان هذا المبنى سيتم استخدامه لمزار قبر يعود لراف يهودي باسم يهودا بن بابا حسب ما قالت وزارة الاديان.
وكان لكل العرب حديث سابق حول الموضوع مع رئيس بلدية شفاعمرو عرسان ياسين قال:" لا استطيع منع ترخيص أي مبنى ولا استطيع أن اهدم أي قبر، الوزارة ولجنة التنظيم هي الجهات المخولة بذلك، لو كان الحديث يدور عن منطقة خضراء تابعة للبلدية بالطبع سنمنع ذلك ، لكن لا نستطيع هدم اي قبر ولا نستطيع ان نعتدي على أماكن دينية بأي شكل".