الفتى سيف عرباس (16 عاما) من سكان قلنسوة ما زال مفقودا منذ ثلاثة اسابيع، وحتى هذا اليوم ووالدته لم تنجح في التواصل معه. الشرطة قالت قبل ايام "تحدثنا معه ولديه نوايا للعودة وابلغنا المؤسسة"، لكن دون جدوى والشرطة لا تعلم اين يتواجد.
مسؤل في المؤسسة بطمرة التي يتعلم فيها الفتى المفقود قال "هناك محادثات بين العاملين في المؤسسة والفتى، لكن لا احد يعلم اين يتواجد، وقد خرج من هنا بشكل طبيعي".
وزارة الرفاه الإجتماعي قالوا "صحيح. الفتى مفقود ولم يعد الى البيت ولا المؤسسة، ومن المفروض ان تسعى الشرطة للبحث عنه".
من حانبها قالت الأم :" الجميع يقولون بانهم يتحدثون مع ابني وانا الوحيدة التي لا اتحدث معه. طالما لم يعد الينا فستبقى حياته في خطر. فهو بأمس الحاجة بان يتلقى خدمات من قبل المؤسسة ومني، ولا اعرف اين هو. ما هذا الاستهتار، فكل جهة تلقي اللوم على الأخرين. ثم اين هم اعضاء الكنيست، فلو كان المفقود ابن صاحب منصب لهبوا جميعهم لإثارة ضجة، اما ابني فلا يعنيهم الأمر".