الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 23:02

الناصرة

أمهات الطفلات المعتدى عليهنّ من قبل حاضنة: بناتنا بوضع نفسي صعب ونطالب بإقصاء المعلمة فورًا

موسى بصول
نُشر: 11/08/21 14:28,  حُتلن: 00:09

بعد الفيديو الذي تم تداوله أمس في الناصرة، حول حاضنة في مدرسة راهبات الفرنسيسكان بالمدينة تقوم بالاعتداء على اطفال في احدى الصفوف، ما زال اهالي الطلاب يعيشون حالة غضب واستياء من الذي حصل وكل تفكيرهم بمستقبل اطفالهم في حال استمرار الحاضنة في عملها.

وكان قد وصل الى موقع العرب أمس، توثيق فيديو لحاضنة تعتدي على اطفال في حضانة تابعة لمدرسة راهبات الفرنسيسكان في مدينة الناصرة، حيث يظهر بالفيديو الحاضنة تقوم بضرب بعض الاطفال.

رغم الضغوطات الا أننا سنستمر حتى النهاية
وفي حديث لمراسل كل العرب مع احلام دبيني والدة احدى الطفلات قالت ( شاهدوا المقابلة كاملة في الفيديو المرفق):" ما حصل خطير جدًا، اولًا لا يوجد لدينا أي شيء ضد المدرسة أو ضد المعلمة بشكل شخصي، ما يهمنا هو مستقبل الاطفال ومنع المربية من العودة لعملها، الاطفال بوضع نفسي صعب ولا يمكن ان تستمر هذه الحاضنة، رغم الضغوطات الكبيرة من اطراف عديدة الا أننا سنستمر حتى النهاية، نحن نحب المدرسة وانا شخصيًا تخرجت منها واريد ابنتي ان تتخرج منها، لكن ليس مع مربية تقوم بالاعتداء على الاطفال، حاولنا منذ البداية التوجه للمدرسة ولم نتلق اي رد، لو المدرسة احتضنتنا وتعاونت معنا لما وصلنا الى هنا".



أحلام دبيني

وأضافت احلام دبيني لكل العرب:" كنت اتوقع ان تقوم المدرسة باحتضان الاهالي وتدارك الامور قبل تفاقمها، لكن للأسف قاموا بالتأجيل أكثر من مره بحجة الفحص المتكرر، في النهاية توجهنا للشرطة التي عملت ووصلت الى توثيق الفيديو، علمًا ان الفيديو يظهر اخر 20 يوم فقط ولا نعلم ان كان هناك اعتداءات اخر في الفترة السابقة".

كنا نتوقع من المدرسة احتضان الاهالي 
وحول اكتشاف الاعتداء قالت احلام دبيني:" في تاريخ 18.06.21 توجهت للمدرسة لاعادة ابنتي من الدوام ، شعرت أن الطفلة مستائة من شيء ما وسالتها عدة مرات وكانت تجيب باختصار، قمت بتكرار الاسئلة ومحاولة استدراجها في الكلام حتى اعترفت بالاعتداء عليها من قبل المعلمة، على الفور تواصلت مع اهالي اطفال اخرين من أجل التأكد لانني لا اريد ان اظلم احدًا، خاصة ان الحديث يدور عن معلمة له سنوات كثيرة، الاهالي تعاونوا معي بشكل جدي وتأكدنا من الاطفال ان ما قالته ابنتي صحيح، توجهنا للمدرسة فورًا ، الا اننا لم نتلق اي تجاوب وقاموا بتأجيل الامر اكثر من مرة، حتى لم يكن لدينا مجال الا التوجه للجهة التي ستدافع عنا". المقابلة كاملة في الفيديو.



لو اعترفت وتعاونت معنا لم نصل الى هنا

وردًا على سؤال مراسلنا حول تعقيبهم على قرار المحكمة قالت:" الحاضنة ليست بريئة، تم اطلاق سراحها بشرط حتى يتم تقديم لائحة اتهام بسبب وضعها الصحي، اتوقع أن يتم تقديم لائحة اتهام بحقها لانها هي من أوصلت بنفسها الى هنا، لو تجاوبت معنا هي والمدرسة منذ البداية لما وصلنا الى هنا وكنا قد سامحناها لو اعترفت بافعالها".

لولا جرأة احدى الطفلات لم نصل للحقيقة
وفي حديث مع والدة طفلة اخرى (الاسم محفوظ في ملف التحرير) قالت:" استمرارًا لحديث الأم الاولى، مهم جدًا ان اذكر أن المربية لم يكن جيد لها ان طفلتينا بصداقة كبيرة، احدى الاسباب التي تطاولت على الطفلات لانهن صديقات، الا ادري كيف معلمة لم تتواصل معنا منذ بداية السنة، لم تقدم تقييم عن المدرسة او على البنات، بدل ان تضرب البنات كان عليها أن تتوجه الينا وتعلمنا بذلك، عتبي على الحاضنة ان نحن اهالي وحاولنا كثيرًا التوجه الينا وترفض تواصلنا معها، حتى اكتشفنا ما حصل في نهاية العام الدراسي بالصدفة، لولا جرأة ابنة احلام دبيني التي تحدثت قبلي لما وصلنا الى الحقيقة، بنتي لم تتكلم حتى استطاع محقق الاطفال اخد اقوالها بطريقته، ابنتي بوضعن نفسي صعب، تصرفاتها مع اخوتها تغيرت، ما حصل مع ابنتي قام بتغيير مسار تصرفاتها".

استغرب الصمت من قبل المساعدات
واضافت الام ( المقابلة كاملة بالفيديو المرفق:):" الغريب أننا كنا نستلم الاطفال كل يوم من بوابة المدرسة من المساعدات، استغرب كيف قبلن المساعدات عدم قول الحقيقة واخبارنا بما حصل، لم يفكروا للحظة ان الحديث عن اطفال وان اطفالهن ممكن ان يمروا بهذا الشيء، ما نريده الان أن يتم اقصاء المعلمة، نحب المدرسة وقد تعلمنا بها، مشكلتنا فقط مع هذه المربية، نطالب المدرسة بالوقوف معنا من أجل مستقبل الاطفال".

وكان قد قال المحامي مارون ابو نصار الموكل بالدفاع عن الحاضنة أمس لكل العرب:"المحكمة المركزية اطلقت سراحها بدون قيود، بعد الاطلاع على مواد التحقيق، موكلتي تنفي جميع الشبهات، الحديث عن حاضنة معروفة تخدم منذ 40 عاما بدون اي غبار على سيرتها المهنية ، العديد من الاهالي ارسلوا رسائل دعم لها وللمدرسة ويدعموها بشكل كامل ولا يصدقون ما حدث ، الاهالي يقفون لجانبها ويطالبون باستمرارها في العمل بسبب الامور التي تجري مؤخرا والمنشورات المغلوطه بحقها واعتراض عدد لا يذكر من الاهل على عودتها للممارسة العمل".

ومن جهة اخرى حاول مراسل كل العرب مرارًا وتكرارًا التوجه الى مدرسة راهبات الفرنسيسكان لاخد تعقيب، بسبب العطلة الصيفية وعدم تواجد الجميع في المدرسة لم نستطيع الحصول على تعقيب حتى كتابة هذه السطور، في حال وصول تعقيب سننشره بالحال.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
364223.89
BTC
0.51
CNY