الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 00:02

د. سمير محاميد: أول إتفاقية سقف بالمجتمع العربي ستكون بمدينة أم الفحم

أمير بويرات
نُشر: 03/09/21 09:54,  حُتلن: 13:56

ضمن رسالته الأسبوعية إلى أهال مدينة أم الفحم، تطرق رئيس بلدية أم الفحم د. سمير محاميد إلى عدة نقاط، ومنها اتفاقية السقف التي ستكون يوم الاثنين في المدينة وهي الأولى من نوعها، بالإضافة إلى ذلك انتشار فيروس الكورونا، وتحدث ايضًا عن افتتاحية العام الدراسي الجديد.


وقال رئيس البلدية د. سمير محاميد في رسالته لأهالي المدينة، أنهيوم الاثنين الموافق 13.9.2021 ستشهد مدينة ام الفحم توقيع اتفاق سقف – הסכם גג – هو الأول من نوعه على مستوى السلطات المحلية في المجتمع العربي، وهو الاتفاق الذي سيترتب عليه تنظيم موضوع الأراضي العامة والخاصة والأحياء السكنية الجديدة ومناطق تشغيل وتجارة".


وأضاف محاميد، فيما يلي نقدم لكم وباختصار اتفاق السقف من خلال نقاط مركزة:

ام الفحم أول سلطة محلية عربية تبادر لاتفاق من هذا القبيل.
- الاتفاق يوقع بين بلدية ام الفحم وسلطة أراضي إسرائيل وبحضور وزارة البناء والإسكان.
- الموعد: يوم الاثنين 13.9.2021. الساعة: 16:00. المكان: قاعة مسرح وسينماتك ام الفحم. الحضور: وزراء، أعضاء كنيست، رؤساء وأعضاء سلطات محلية، مدير سلطة أراضي إسرائيل، ضيوف شرف من ام الفحم والخارج.
- اتفاق السقف يشمل تنظيم 15000 وحدة سكن منها 7000 قائمة من قبل.
- 5306 وحدات سكن على أراضي دولة.
- 440 دونمًا مناطق تشغيل وتجارة.
- الإطار المالي للاتفاق يصل حتى 800 مليون شيكل.
- استثمار ملايين الشواقل في الأحياء القديمة.
- المصادقة على مخططين تفصيليين في لجنة تخطيط المسارات السريعة المنبثقة عن المجلس القطري للتخطيط والبناء (فتمال) (مخطط تمال 1077 وتمال 1030).
- تطوير أحياء سكنية جديدة بمعايير ومواصفات عالية ومتقدمة جدا.
- البلدية والشركة الاقتصادية فيها مسؤولون عن تخطيط وتنفيذ البنى التحتية المختلفة.
- مصادر التمويل للمشاريع تبنى على عوائد تسويق الأراضي. سلطة الأراضي تجبي مصاريف التطوير من تسويق الأراضي، وهي بدورها تحول هذه العائدات للبلدية والشركة الاقتصادية بناءً على التفاهمات بين الطرفين.
- الاتفاق يعطي أفقًا وأملًا لشبابنا وشاباتنا، من حيث السكن والتشغيل والرفاهية.

كورونا: نقترب من اللون الأحمر

وتطرق محاميد برسالته إلى فيروس الكورونا، حيث قال أن شهدت مدينة ام الفحم هذا الأسبوع تراجعًا كبيرًا مؤسفًا في أعداد الإصابات بالكورونا، والوضع الآن في المدينة قاب قوسين أو أدنى من اللون الأحمر، الأمر الذي يهدد جهاز التعليم وغيره في بلدنا من التوقف وعودة التعلم عن بعد، الأرقام والمعطيات حاليًا تنذر بخطر محدق ببلدنا، خاصة ما تشهده المناسبات المختلفة دون أخذ الاحتياطات اللازمة.


جولات ميدانية للمدارس غداة افتتاح السنة الدراسية الجديدة


وكما تحدث محاميد، مع افتتاح السنة الدراسية الجديدة 2021/2022 أول أمس الأربعاء، وعودة الطلاب إلى مقاعد الدراسية وعودة التعليم الوجاهي داخل المدارس، قمنا في إدارة البلدية بجولات ميدانية إلى مدارس بلدنا، بهدف الاطمئنان على أوضاع المدارس والطلاب والطواقم التدريسية. فقد قمت أنا والمهندس زكي محمد اغبارية – القائم بأعمال الرئيس بجولة في عدد من المدارس، فيما قام أيضا د. علي خليل – نائب رئيس البلدية ومسؤول ملف التعليم، ومدير جناح المعارف د. محمود زهدي، بجولة أخرى على عدد من مدارس المدينة، رافقهم فيها أيضا المفتشات سينا زحالقة وأزل ملك وايمان محاجنة والسيد سمير حلو – رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب المحلية والسيدة هيلانة كامل – مسؤولة التعليم الابتدائي.


وحقيقة خلال هذه الجولات ورؤية مدارسنا والهيئات التدريسية والطلاب والبنى التحتية وأعمال الصيانة والترميم التي جرت خلال الفترة الأخيرة لافتتاح المدارس، كل ذلك أثلج صدورنا وبث فيها روح الأمل والعمل لمستقبل أبنائنا وبناتنا.

وهذا هو المقام لتقديم واجب الشكر والثناء لكل من عمل على إنجاح مسيرة تجهيز المدارس، من بنى تحتية وصيانة وترميم، من برامج تدريسية، من تعيينات لمعلمين ومديرين جدد وطواقم تربوية واستشارية وعلاجية. الشكر موصول أيضا لكافة الطواقم في جناح المعارف في البلدية، قسم الهندسة، لوزارة المعارف وطواقم العمل والتفتيش في الوزارة واللواء، للجنة أولياء أمور الطلاب المحلية واللجان المدرسية، لإدارات المدارس والهيئات التدريسية فيها.

فيا أهلنا الكرام؛ طلابنا وطالباتنا عادوا إلى مدارسهم للتعليم الوجاهي، فتعالوا بنا نحافظ على بقاء التعليم وجاهيًا داخل المدارس، من خلال الالتزام بتعليمات وزارة الصحة ووزارة المعارف، بما يخص الكورونا، من فحوصات خاصة بالطلاب وزيادة نسبة التطعيمات، خاصة للطلاب من جيل 12 سنة فما فوق، والالتزام بتعليمات الوزارة من لباس الكمامة والحفاظ على البعد بين الأشخاص، حتى لا نخسر هذا الإنجاز ونعود للتعلم عن بعد.

مقالات متعلقة