قامت طواقم بلدية نوف هجليل مساء الاربعاء، بعد النشر موقع كل العرب بالعمل على اعادة فتح شارع تسيبوري امام المواطنين العرب للخروج من المدينة، بعد القيام بوضع الحواجز بسبب حلول يوم الغفران، الامر الذي تسبب بحالة من التذمر الكبير لدى المواطنين العرب، حيث انه يعد المخرج الوحيد امامهم في هذا اليوم وخاصة في حالات الطوارئ.
وكان مواطنون من مدينة نوف هجليل، قد اعربوا عن استيائهم من قيام البلدية باغلاق الشارع الموصل الى الحي بطريقة غير حضارية، حيث قام عمال البلدية باغلاق الشارع بواسطة عربة شاحنة وحجارة وليس بحواجز خاصة كما هو متبع في يوم الغفران.
وقال أهالي الحي في حديث لمراسل كل العرب:" لا يعقل اغلاق حي بهذه الطريقة، هناك مرضى بحالات خاصة وبحاجة الى المستشفى في اي لحظة، تم اغلاق الشارع بوسائل غير حضارية وقد يستغرق وقت كبير في ازالتها".
المواطن ايهاب بتريس قال:" زوجتي بحالة صحية غير مستقرة، في أي لحظة قد يحتاج الى مستشفى، اغلاق الشارع بهذه الطريقة قد قد يشكل خطرًا على المرضى في حال احتاجوا الى مستشفى أو علاج طبي، توجهنا الى البلدية وقالوا لنا هذا ما قمنا به وعليكم التحمل، توجهنا الى الشرطة وحتى الأن لم نتلق أي استجابة، اطالب المسؤولين التدخل، لا يمكن اغلاق الشارع بهذه الطريقة حتى لو كان في يوم الغفران.