ما زالت الشرطة تحقق في حادثة توثيق الفيديو الذي كشف عن قيام معلمة روضة اطفال من المثلث وهي تعامل طفل بشكل عنيف، حيث تم توقيفها للتحقيق.
والدة الطفل قالت في حديث لمراسل كل العرب:" اليوم صباحًا تلقيت اتصالاً من معلمة الروضة وابلغتني قائلة "لقد عاقبت ابنك بشكل خفيف بعد أن قام بعض طفل في الصف". قلت لها اذا كان العقاب خفيف ومن منطلق التأديب بصورة سلسة فانا لن اعترض. بعد ذلك اتصلت بي مرة اخرى وبدأت تسالني اسئلة غريبة مثل "هل اتصل بك احد"، ولم افهم لماذا تتصرف بهذا الشكل".
الطفل المعتدى عليه ووالدته
وتابعت الأم:" بعد ان لاحظت بان هناك امر غريب توجهت الى الروضة وعدت انا وطفلي الى البيت، ووجدت علامة عنف على وجهه، وبعد وقت قصير وصلني فيديو التوثيق وصدمت عندما شاهدت المعلمة وهي تعامل طفلي بعنف شديد، وادركت سبب اتصالاتها لي".
ثم قالت:" لن اسامحها على فعلتها، ومثل هذه المعلمة يجب ان لا تكون في أي مدرسة، فتعاملها مع طفلي هو خطير للغاية وسبب لطفلي حالة نفسية وخوف وقلق، لذلك لم اسكت بل توجهت للشرطة وقدمت شكوى رسمية كي يأخذ القانون مجراه وسأتابع القضية في القضاء".
في نهاية حديثها قالت:" قسم الرفاه تواصل معي، لكن لا رئيس سلطة محلية ولا قسم تربية وتعليم ولا لجنة اهالي تواصلوا معي للإطمئنان على طفلي، وهذا اسمه استهتار وتخاذل، فيجب على كل السكان بان يقفوا معي لمنع اعتداء اخر".