قام مركز عدالة والمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها ومنتدى التعايش بجولة ميدانية للقرى غير المعترف بها في النقب، برفقة سفراء ودبلوماسيين ومنظمات دولية لحقوق الإنسان، وذلك بهدف إطلاعهم على الظروف الحياتية الصعبة التي يعاني منها الأهالي والأطفال وخاصة قضايا هدم البيوت وعدم توفير الخدمات الأساسية.
وقد استمعت الوفود المشاركة إلى مطالب أهالي القرى بالاعتراف والتخطيط الملائم وتوفير الخدمات الحياتية الأساسية.

كما وتم عرض ومناقشة المخططات الحكومية التي تتجاهل الوجود العربي في النقب وتعمل على تهجير الأهالي من قراهم وتجمعاتهم السكنية، وكذلك تعرض حياتهم وصحتهم لخطر مميت من أجل مصالح اقتصادية، مثل؛ منجم الفوسفات، المخطط الذي يهدد بتهجير آلاف السكان ويهدد حياة الآخرين بسبب المخاطر الصحية والبيئية التي يشكلها.
وتمّ عرض المخططات التي تشكل خطرا على وجود القرى مسلوبة الاعتراف في النقب منها: "رمات بيكاع" - المنطقة الصناعية العسكرية، سكك قطار، شارع 6، ومطاردة أصحاب الإبل في النقب وثقافة الرعي المحلية، ورفض السلطات الإسرائيلية الاعتراف برعاية الإبل كقطاع زراعي مرخص، وإصدار أوامر تقيد رعايتها وإنشاء منظومة بيروقراطية معقدة أمام أصحابها.