أصدرت اللجنة الشعبة – اللد أعضاء البلدية العرب بيانًا جاء فيه: "أهلنا في مدينة اللد الاصيلة، أصدرت النيابة الإسرائيلية قرارها اغلاق الملف ضد قتلة الشهيد موسى حسونة بذريعة الدفاع عن النفس.
وعليه فإننا نؤكد ما يلي:
1. هذا القرار يؤسس لمرحلة الفاشية الإسرائيلية المنفلتة التي تستهدف الانسان على خلفية دينه وقوميته ودمه، وهذا القرار الظالم يعطي الشرعية لجرائم المليشيات الارهابية اليهودية ويشجعها على قتل العرب والتنكيل بهم تحت حماية الأجهزة الرسمية للدولة.
2. منذ اليوم الأول قلنا وما زلنا نقول أن النيابة الإسرائيلية لم تكن جادة في اجراءات التحقيق والوصول الى الحقيقة، بل أكثر من ذلك، فإنها تدخلت في مجريات التحقيق بطريقة تساعد المجرمين الإرهابيين اليهود على الإفلات من العقوبة.
3. هذا ان دل على شيء فإنما يدل على أن سلطات انفاذ القانون الرسمية ( شرطة، مخابرات، تحقيقات، نيابة، ومحاكم) أصبحت تتصرف بشكل خطير يستهدف حياة وأمن العرب أصحاب الأرض الأصليين.
4. اما نحن العرب في هذه البلدة الاصيلة فإننا نثق بالله العدل سبحانه الذي لا يقبل الظلم ومن ثم بوجودنا على هذه الأرض وبحقنا في العيش الكريم الذي لن نتنازل عنه مهما دفعنا من ثمن في سبيل ذلك.
5. واننا نطالب القيادة العربية القطرية تفعيل مبدأ الحماية الدولية لنا من ممارسات الدولة الإسرائيلية الرسمية والوقوف سداً منيعاً في وجه هذه الفاشية" بحسب البيان.