أوردت عائلة الأسير مقداد القواسمة المضرب عن الطعام منذ 94 يوما والذي يرقد في مستشفى "كابلان"، أن حالته الصحية ازدادت سوءًا وقد دخل مرحلة شديدة الخطورة، وناشدت بالوقوف إلى جانبها وإنقاذ حياة ابنها.
وجاء في نداء عاجل على لسان أهله أن "تدهورا خطيرا طرأ على صحة الأسير المضرب عن الطعام مقداد القواسمي وارتجاف في كل أطرافه، ودخول طاقم طبي بحراسة قوات الاحتلال إلى غرفته وطرد أهله من المشفى".
وقالت والدة الأسير مقداد القواسمي، إن علامات اصفرار بالوجه، وبياض بالشفاه، وارتفاع بدرجات الحرارة، وتسارع بنبضات القلب، بيّنها فحوصات طبيّة لابنها المضرب عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري، بعد زيارتها له اليوم في مستشفى "كبلان".
وأضافت أنّه يعاني من رجفة شديدة، وآلام في الظهر، وشدّ بالأعصاب، مشيرة إلى أنّها لا تثق بالطب ولا مستشفيات الاحتلال.
وطالبت الملك الأردني عبد الله الثاني، والسلطة الفلسطينيّة، بالتدخّل لإنقاذ حياة ابنها ونقله إلى مستشفيات أردنيّة أو فلسطينيّة، وسط تشكيكها بالدواء المقدّم له في مستشفيات الاحتلال.
وناشدت بالوقوف مع ابنها ومناصرته في قضيته، معبرة عن ثقته به وبقضيته وكل خطوة يقوم بها "ولو وصل إلى درجة الموت في سبيلها".
وختمت "ابني يريد الحياة كأي شاب، ولكنهم لا يعطوه الفرصة، ويريدون سجنه متى أرادوا".