قال الله تعالى في كتابه العزيز : "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ للناس والله بكل شيء عليم "

يحمل موسم الزيتون في كل عام في طياته الخير، البركة، والكثير من الفعاليات والنشاطات والحركة في مدرسة المشهد ب . موسم الزيتون يعبر عن الهوية والتراث العربي العريق، ويعزز من انتماء الطلاب وحبهم للأرض .بهذه المناسبة  أقيمت العديد من الفعاليات التعليمية والترفيهية وورشات العمل التي أشرف عليها مدير المدرسة الأستاذ عصام سليمان والهيئة التدريسية ، والتي من خلالها تعرف الطلاب  على أهمية شجرة الزيتون وفوائدها ، كبس الزيتون ، طرق قطف الزيتون، التعرف على الأغاني والأمثال الشعبية ذات الصلة بالموضوع، والاستمتاع بالأكل الصحي.توجت الفعاليات بجولة في أحضان الطبيعة  وفعاليات محوسبة من رسم وبناء عروض محوسبة والاستماع لمحاضرة عن بعد من قبل قسم الحوسبة في وزارة التربية والتعليم استخدمت فيها التقنيات الحديثة ويوم تراث أقيم في المدرسة  تحت رعاية وحدة الشبيبة بالبلدة .

علاوة على ذلك تم استغلال هذه الفعالية أيضاً من أجل غرس قيم التغذية السليمة من خلال التعرف على الفوائد الغذائية الجمة الموجودة في زيت الزيتون وكذلك في الثمار باعتبارها انها ليست غذاء فقط بل هي تعد أيضًا دواء .وفي النهاية نتمنى أن تكون الفعاليات قد حققت الأهداف المنشودة من ورائها ومن أهمها غرس حب شجرة الزيتون وما تحمله من معنى وقيمة في قلوب طلابنا الأحباءوكل موسم زيتون وأنتم بألف خير .