حالنا في مجتمعنا العربي مع تفشي العنف والجريمه مثل حال بطرس مع الفلاحين...
يحكى انه كان اقطاعي يدعى بطرس،كان يقدم قروضا للفلاحين بربا فاحش، ثم يأخذ محصول قمحهم عنوة واحيانا ارضهم ايضا، عندما يعجزون عن سداد الدين والربا عليه, وهكذا كان بطرس واتباعه تارة يبطشون بهذا وتارة بذاك وباقي الفلاحين كل منهم يلتزم الصمت وكل يهتم بمصلحته الشخصيه ، ولا يهتم بما يحدث مع زملائه الفلاحين ،بدل ان يتكاتف الجميع ويقف وقفة واحدة امام بطرس وغطرسته ، وهكذا تداول المثل لدى مجموعة الغير مبالين ( يضرب بطرس بسهوله/بسخوله).
وهكذا حالنا اليوم في مجتمعنا العربي ازاء تفشي العنف والجريمة، هل هذا بسبب اهتمام الكل بمصلحته الشخصيه وعدم اكتراثه بما يحصل لدى الاخرين ؟! كفى ان نغلق الابواب على انفسنا قائلين " لي لن يحدث هذا" ونستيقظ من سباتنا عندما
" تقع الفأس بالرأس"
عين رافا
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com