تألّقت مدرسة مشيرفة الثّانويّة بفعاليّاتها اللامنهجيّة التّربويّة والاجتماعيّة والرّياضيّة والوطنيّة وتلك التّي تعزّز دور القيادة والثّقة بالنّفس في قلوب الطّلبة. ومن أبرز تلك الفعاليّات: فعاليّة حول ذكرى مجزرة كفر قاسم وقد عُنونت بــ "لن ننسى"، والّتي تهدف إلى تطوير المعرفة والوعي لدى طلبتنا من خلال عرض مواد مقروءة ومرئيّة إضافة إلى مشاركات الطّلبة ونقاشاتهم المثرية حول الموضوع.

وهناك فعاليّة ترتبط بانتخابات مجلس طلبة المدرسة؛ إذ تضمّنت حريّة الطّلبة في تقديمهم للدّعاية الانتخابيّة على مدار أسبوع؛ إذ قدّم المرشّحون أنفسهم وشخصيّاتهم أمام طلبة المدرسة إضافة إلى ملصقات تعبّر عن شخصيّتهم وأعمالهم...

وقد أسفرت الانتخابات عن النّتائج التّالية: رئيسة مجلس الطّلّبة: الطّالبة سالي زياد من الصّف الحادي عشر 2. والنّائب: الطّالب محمد سليمان من الصّف الحادي عشر 4. وسكرتير المجلس: الطّالب سلطان عبدالله من الصّف العاشر 1.

أمّا الفعاليّة الثّالثة فكانت ضمن موضوع الحذر على الطّرق؛ إذ عُرض فيلم "السّيلفي الأخير" برعاية مؤسّسة الحواس؛ حول قصّة مجموعة من الشّباب من عائلات مختلفة، وتطرّق إلى الدّور الّذي يلعبه الأهل في حياة هذه الفئة العمريّة؛ إضافة إلى ذلك، طُرحت في الفيلم قضايا اجتماعيّة يواجهها الشّباب في حياتهم اليوميّة؛ كالسّهر خارج البيت لأوقات متأخّرة، وقضايا أخرى تؤثّر على حياتهم سلبًا.

وقد شارك في هذا اليوم مفتّش الأمن والأمان على الطّرق د. خضر إغباريّة الّذي قال كلمته في توجيه الشّباب نحو اتّخاذ القرارات الصّحيحة، والسّيد ناجي جبارين، والأستاذ إبراهيم كيلاني الّذي أشرف على عرض الفيلم ولخّصَ العبر منه... وقد اختتمت تلك الفعاليّات بنشاطات رياضيّة متنوّعة شارك فيها طلبة المدرسة وتألّقوا، وأبدوا إعجابهم وسرورهم...

يُذكر أنّ تلك الفعاليّات كانت ثمرة تعاون بين أسرة المدرسة من معلّمين ومعلّمات ودائرة التّربية الاجتماعيّة ودائرة الحذر على الطّرق والتّربية البدنيّة ومركّزي الطّبقات ومربّي الصّفوف وإدارة المدرسة والطّلبة. وقد أشاد مدير المدرسة د.عبد الكريم إغباريّة بتلك الفعاليّات ودورها الإيجابيّ في صقل شخصيّة الطّالب؛ ثمّ شكر كلّ مَن ساهم في إنجاحها...