الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 27 / نوفمبر 06:02

اكسال الثّانويّة تستنكر الحادث الأليم الذي تسبّب به بعض الطلاب

كل العرب
نُشر: 20/11/21 20:16,  حُتلن: 07:05

جاء في بيان صادر عن إدارة وطاقم مدرسة اكسال الثّانويّة :" إدارة وطاقم مدرسة اكسال الثّانويّة بكافّة عامليها تُندّد وتستنكر الحادث الأليم الذي تسبّب به بعض الطلاب غير المدركين لعواقب مثل هذه الأحداث العنيفة عليهم وعلى عائلاتهم، وأنّ ما نراه ونشاهده من مظاهر للعنف في مجتمعنا العربيّ يدعو للبحث عن ماهِيّةِ السّلوك وحجمه وأسبابه، لذلك نهيبُ بالأهالي الكرام حفاظًا على سلامة أبنائهم أن يمدّوا يد العوْن لهذه المؤسسة التّربويّة التّعليميّة وتعزيز أواصر التّرابط والعمل المشترك حفاظًا على هذا الصّرح الشامخ، وضرورة تعزيز التّربية المبنيّة على القيم الدينيّة والأخلاق السامية التي ينادي بها ديننا الحنيف، فهذا يقودنا الى الحديث الصّحيح الشّريف: " مثلُ المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثلُ الجسد اذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحُمى ".فالعفوِ والتسامحِ والتكاتفِ من القيم العليا التي نادى بها الإسلام وحذّر من أذية المسلمِ لأخيهِ المُسلم، فقال الله جلّ وعلا: " والذين يؤذونَ المُؤمنينَ والمُؤمِناتِ بغيرِ ما اِكتسبوا فَقَدِ اِحتملوا بُهتانًا وإثمًا مُبينًا ".

واضاف البيان:" فالمنزِلُ هو المدرسة الاولى التي يتسنّى للأبوينِ فيها تنشئة ابنٍ ذي سلوكٍ قويمٍ يغدو بعدَهُ مُؤهلًا لتلقي العُلومَ والمعارِفَ في المؤسساتِ التعليميةِ، فالعلمُ وحدُهُ لا يُنتفعُ بِهِ، ما لم يُخالطهُ التسامحُ والعَفو وَخلوّه من مَساوئ الأخلاقِ، ولهٰذه الغاية المنشودة نشيدُ بالأهالي الكِرام وبِكلِّ امرئ  غيّورٍ على مجتمعهِ وقريتهِ للمشاركةِ غدًا بمسيرة الاستنكار والتنديدِ ورفضِ العُنفِ في المؤسسّات التّعليميّة والتي تُبادر بها مدرسة إكسال الثّانويّة بِطاقمها وطُلابها وبالتعاون مع مجلس إكسال المحليّ عِند السّاعة الحاديةَ عشرَ ظُهرًا إنطلاقا مِن مبنى المدرسة حتى الوُصولِ إلى دوّار السّاعة والتّجمّع هُناكَ.كفانا صمتًا وتجاهُلًا.... فَكُلنا من كبيرِنا حتى صغيرِنا مسؤولونَ عن هٰذهِ السلوكِيات العنيفَة التي تَحمِلُ تداعياتٍ وخيمةً على مُجتمعنا وتتجلّى واضِحةً داخِل المدارِسِ وفي شوارِع القريَة عامّة".

مقالات متعلقة