الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 04:01

الطيبة

جمعية تشرين تستعد لافتتاح معرضها القادم "أشباحي مجرد إنعكاسات وردية على شاشة"

كل العرب
نُشر: 02/12/21 10:41,  حُتلن: 11:52

وصل الى "كل العرب" بيان صادر عن جمعية تشرين -الطيبة وجاء فيه ما يلي:"تعمل جمعية تشرين في الايام الحالية على تقديم وافتتاح معرضها القادم "أشباحي مجرد إنعكاسات وردية على شاشة"، والذي سيتم افتتاحه يوم الجمعة ١٠.١٢.٢٠٢١ الساعة الخامسة والنصف (٥:٣٠) مساءً ويليه حوار مع الفنانات/ين والقيم السابعة (٧:٠٠) مساءً في الحيّز البديل، جمعية تشرين، الطيبة.".

وتابع البيان:"بدأت سيرورة العمل مع المجموعة الفنيّة في المعرض الأول " تفكيك، إعادة بناء"، حيث تعرفنا على المجموعة من خلال أعمالهمن السابقة، ويعتبر المعرض الحالي تتويج لسيرورة حلقات نقاش وورشات التي بلورت مقولات المجموعة من النواحي الفنيّة، السياسيّة والاجتماعية.
واقعنا الحالي مشوش وحاد مُتَّسم بطغيان العنف على اجسادنا وذهننا، مما يولد الشعور بالعزلة عن- والغربة من- مجتمعنا ومحيطنا. لغاية استمراريّة مقدرتنا على التواجد في العالم الحالي، لجأنا لنبحث عن وقائع وعوالم خياليّة وموازية لنبقى فيها وأحياناَ، للهروب اليها. من خلال بحثنا، قمنا بما هو المعتاد حيث زرنا بما ندعوه "الماضي" كي نفهم الحاضر، لجأنا لذكرياتنا الشخصيّة التي تتجلّى بطفولتنا، ظانّين أنها تحمل رموز وآليات للتعامل مع "الحاضر" ولكن لم تكن هذه الزيارة مثلما توقعنا.
في عالم الذكريات، أدركنا أن "الماضي"، "الحاضر" و"المستقبل" لا يتواجدوا على محور زمني مستقيم ومنفرد، إنما هم تشويشات لحظيّة على قطارات أفعوانية بحركة مستمرة. فذكرياتنا ليست ثابتة في موقعها على المحاور، بل وهي بتجارب خياليّة وفعّالة تتغيّر كلّما زرناها، خارجة عن نطاق عنصر الزمن. في عالم الذكريات، تجول لها المخاوف والأشباح إلى جانب الشهوات والآمال والأحلام الورديّة - فوضى عارمة، اختلال ولا-نظام الذين نفضّلهم عن واقعنا المتاح.
تجسّد المجموعة في مساحة الحيّز البديل التابع لجمعية تشرين "عالم الذكريات" من خلال انعكاسات ضوئيّة في فضاء مظلم على مسطّحات ماديّة. قد تبدو هذه الانعكاسات أعمال فرديّة لكل فنّانة وفنّان لكنها إنتاجات تتداخل في بعضها البعض لتخلق تجربة مرئيّة وصوتيّة وحتى خياليّة مجردة من الملكيّة الفردانية والذاتيّة. "أشباحي مجرد انعكاسات وردية على شاشة" هو معرض جماعي يسعى الى توظيف الخيال والذكريات الطفوليّة كوسائل فعّالة في مواجهة ومعالجة شتّى أشكال العنف والاضطرابات التي نعيشها، منها الاقتصاديّة، الجندريّة، التاريخيّة، الاستعمارية، النفسيّة، والمجتمعيّة.

هذا المعرض باشتراكـ : ليلي آن بنسون + جهينة سعادة + هبة شحتوت + محمد طوخي + شهد مصاروة + مسك مصاروة.
قيّمي المعرض: آدم حاج يحيى وهيثم حدّاد. يستمر المعرض حتى ٧.١.٢٠٢٢"، الى هنا نصّ البيان. 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
364031.50
BTC
0.51
CNY