الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 19:01

ما أحوج مجتمعنا للقدوة الحسنة

بقلم: د.صالح نجيدات

صالح نجيدات
نُشر: 07/12/21 11:06,  حُتلن: 16:41

للأسف هناك من شبابنا يقتدون بالشخصيات السلبية والزعران , يقلدوهم بكل شيء، يحلقون رؤوسهم على الصلعة ويوخزون أجسامهم بالوشم ¸ويستعملون العنف في حل مشاكلهم، واستعمال العنف يعتبر عندهم من سمات الرجولة، وهم بعيدون عن التسامح والشهامة، ويدخنون السجائر والارجيلة , ويشربون الكحول ، و يستعملون المخدرات , ويقودون سياراتهم بسرعة مع سماع موسيقى صاخبة، وغيرها من تصرفات سلبية وكم هؤلاء الشباب بحاجة الى القدوة الحسنة المفقودة هذه الأيام بين الشباب، وعلينا ايجادها كي يحصل التغير بالسلوكيات ونهج الشباب، فهناك شخصيات تحظى بالحضور والاعجاب الكبير واصبحوا نموذجاً في القدوة بين الناس , أي ان القدوة هي عبارة عن شخصية أصبحت مثالاً يحتذى بها عند الكثير من الناس الذين يقتدون بها ، على اعتبار أنها النموذج المثالي في الأفكار والأقوال والسلوكيات والافعال
لذا نجد ان القدوة الحسنة لها الأثر الكبير على اخلاق الشباب والنشء ولها التأثير الكبير على سلوكهم وجودة الحياة في المجتمع ، وعلينا إيجاد القدوة الحسنة ليتأسى شبابنا ويتمثلون بالقدوة الحسنة .
علينا نشر ما استطعنا من الأعمال التي تعتبر قدوة حسنة بين الشباب وطلاب المدارس وإيجاد القدوة الحسنة عند المعلمين وغيرهم من شخصيات في المجتمع ، وحتى يتم ذلك يجب محاربة الفساد والرذيلة والغش والنصب والاحتيال والعصبيات على أنواعها والعنف , والاهتمام بالقيم والأخلاق والعلاقات الحسنة بين الناس . والقدوة الحسنة تساهم بتحسين سلوك الشباب وتساعد على خلق جودة الحياة وتحسين العلاقات بين الجيران والأفراد , والقدوة الحسنة تجلب مكارم الأخلاق وتؤثر على مناحي الحياة المختلفة وعلى علاقات الناس للأفضل, وصيانة الآداب العامة واحترام المعايير الاجتماعية السائدة في المجتمع واحترام القوانين وتقديس الحياة , ووجود الشخصيات القدوة في القيادة يعزز العلاقة والثقة بينهم وبين افراد الشعب ويكون لهم تأثير كبير على مجريات الأمور .

 المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com 


مقالات متعلقة