الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 24 / نوفمبر 04:02

القطرية تُعيد تشكيل وتنظيم وتفعيل اللجان والطواقم التخصُّصية وتناقش الخطة الاقتصادية الخُماسية

كل العرب
نُشر: 09/12/21 13:52,  حُتلن: 18:51

بعد عرضها وبحثها للخطة الاقتصادية الجديدة للمجتمع العربي ولمتابعة تنفيذها:

 ما تم إنجازه هو حق طبيعي لنا ومعركة المساواة والحقوق مازالت طويلة!؟

عقد المجلس العام للجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد اجتماعاً هاماً واستثنائياً له، مساء يوم الثلاثاء (2021/12/07)، بحث خلاله عدداً من المواضيع والقضايا والمستجدات الهامة، لا سيّما فيما يتعلق بالخطة الاقتصادية الخُماسية الجديدة للمجتمع، وفقاً للقرار الحكومي رقم 550، والخطط والقرارات ذات الصِّلَة، ومعالجة بعض الثَّغرات التي جاءت فيها.

 

صورة أرشيفية

وجاء في بيان صادر عن الـلـجـنـة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية أنّه:"في نهاية الاجتماع اتخذ المجلس العام للجنة القطرية عِدَّة قرارات ومواقف، من أبرزها وأهمها:-

• ترفض اللجنة القطرية كلياً، وعلى المستوى المبدئي، إخراج المناقصات من صلاحية السلطات المحلية العربية، كما جاء في بعض بنود الخطة الاقتصادية والقرارات الحكومية، تحت أيّ تبرير او إدِّعاء، لأن ذلك يتضمّن مَسّاً خطيراً ومَنهجياً بصلاحيات السلطات المحلية العربية، وإبقاء الخيار النهائي في قضية المناقصات لكل سلطة محلية، وِفقاً لواقعها وظروفها، وبشكل مَوْضِعيّ لا عام ولا شامل وغير مُلزِم..
• إن اللجنة القطرية ترفض أيضاً تحويل ميزانيات التعليم اللّا منهجي (برنامج تحدّيات) الى مُديري المدارس مُباشرة، وتعتبر ذلك أيضاً مَسّاً بصلاحيات السلطات المحلية العربية وبوجود أقسام الشبيبة فيها، وتُطالِب بتحويل هذه الميزانيات الى السلطات المحلية، لترجمتها الى برامج وفعاليات، وليس عبر ما يُسمى "المسارات الخضراء"، كما كان في الخطة السابقة (922)..
• أما بالنسبة لقضية القوانين المساعِدة في مجال التخطيط والبناء، في إطار السلطات المحلية، لجباية تكاليف التطوير، وبالرغم من بعض الإشكاليات والتعقيدات في هذا الأمر، وما قد تُضيفه من بعض الأعباء المالية على المواطنين، إلاّ أن القرار الحكومي بهذا الخصوص يفسح إمكانية إجراء التسهيلات للمواطنين، من خلال دفع تكاليف التطوير عبر الأقساط، وبالتالي ضَمان جودة حياة أفضل للمواطنين في الأحياء العربية الجديدة تحديداً، مع الأخذ بعين الاعتبار خطورة إلزام السلطات المحلية بقَوْنَنَة حد أدنى لجباية تكاليف التطوير، كما تطالب اللجنة أن تتم جباية تكاليف التطوير من خلال لجان التنظيم والبناء..
• تشدِّد اللجنة القطرية على أهمية تسويق الأراضي ووحدات السكن لأبناء البلدات العربية وداخلها, أي لسكان كل بلدة داخلياً, وتُحذِّر من استغلال التسويقات لقسائم او وحدات سكنية في أماكن معيَّنة لاستقطاب مُستثمرين من خارج البلدات، كما تُحذّر اللجنة من أساليب تسويق ووضع معايير لتكلفة وحدات سكنية قد تؤدي لارتفاع سعر التسويقات، وبالتالي عدم قدرة المواطنين لشراء البيوت.. وإذ تُثني اللجنة القطرية على عمل اللجنة المهنية - التخصُّصية المنبثقة عنها، في هذا الصدَّد، فأنها تدعوها الى مواصلة عملها ومراقبة ومُتابعة هذا الأمر..
• وفي إطار إعادة تنظيم وتشكيل وتفعيل وتجديد اللجان والطواقم المهنية - التخصُّصية والتمثيلية، المنبثقة عن اللجنة القطرية في جميع المواضيع والقضايا والمجالات، لمراقبة ومُتابعة تنفيذ الخطة الخُماسية الاقتصادية الجديدة للمجتمع العربي، وفقاً للقرار الحكومي 550، وغيره من القرارات والخطط، في المرحلة الراهنة والمستقبلية، فإن اللجنة القطرية تدعو جميع الرؤساء للتفاعل والتجاوب مع هذه اللجان والإنضمام اليها والالتزام بعملها، لنجاعة وتطوير عملها ونتائجها، حتى نتمكن بانتزاع حقوقنا وترجمة نتائج هذه الإنجازات عملياً وعلى مختلف المستويات."، كما ورد في البيان.

وتابع البيان:"بمبادرة اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد، وفي إطار رؤيتها الاستراتيجية وآلياتها المهنية، عُقد خلال الاسبوع الماضي اجتماع تنسيقيّ وتمثيلي للسلطات المحلية العربية في منطقة النقب، بمشاركة رؤساء وممثلي هذه السلطات، إضافة الى ممثلي الجمعيات والمراكز المهنية المرافِقة ومُستشاريي اللجنة القطرية، حيث عُقد الاجتماع في مجلس محلي حورة في النقب، وتمخَّض عنه تشكيل طاقم تخصُّصي تمثيلي للجماهير العربية وسلطاتهم المحلية في منطقة النقب، كطاقم منبثق عن اللجنة القطرية ويعمل في إطارها، بهدف بلورة ومُتابعة إعداد الخطة الإقتصادية الجديدة للمجتمع العربي في النقب، للسنوات القادمة، لخُصوصية المواطنين العرب وقضاياهم ومعاناتهم في هذه المنطقة، إضافة الى مُتابعة تنفيذ الخطة الاقتصادية القطرية للمجتمع العربي، وما يخص فيها منطقة النقب تحديداً، في مجمل المجالات والمواضيع، من بُنى تحتية ومَشاريع تطويرية ومناطق صناعية والقضايا الإجتماعية والسكنية والتعليمية وغيرها، من خلال التواصُل والعمل أمام الوزارات الحكومية والهيئات الرسمية ذات الصّلة، وتحديد وبلورة المطالب والإحتياجات في جميع الميادين.
وقد أكد المجتمعون على وحدتهم وعملهم في إطار اللجنة القطرية وطواقمها ورؤيتها وقراراتها، وطالبوا الحكومة بمختلف وزاراتها ومُؤسَّساتها أن يتم التنسيق مع ممثلي السلطات المحلية العربية وطواقمها المهنية والتمثيلية، في بلورة وإعداد وتنفيذ الخطة الاقتصادية الخاصة للمجتمع العربي في النقب، والتجاوب مع مطالب واحتياجات وحقوق المواطنين العرب في النقب.".


وأضاف البيان أنّه:"كانت اللجنة القطرية، قبل ذلك، عقدت اجتماعاً مُوَسَّعاً وعاماً للطواقم واللجان المهنية والتخصُّصية العاملة في إطارها، بتاريخ (2021/11/13) في الناصرة، بعد الإقرار الحكومي للخطة الاقتصادية الخُماسية الجديدة للمجتمع العربي، وفقاً للقرار الحكومي رقم 550، وإقرار ميزانية الدولة للعامين 2021 و 2022، حيث تم دعوة جميع رؤساء السلطات المحلية العربية والأعضاء العرب في بلديات المدن الساحلية والمختلطة والأعضاء العرب الممثلين للقرى العربية في المجالس الإقليمية، إضافة الى ممثلي ومندوبي الجمعيات والمراكز المهنية المرافقة للجنة القطرية ومُستشاريها، وقد جرى خلال الإجتماع المذكور، وعلى مَدار عِدة ساعات، استعراض ومُناقشة الخطة الاقتصادية الجديدة للمجتمع العربي في البلاد، من مختلف جوانبها وتفاصيلها وفي جميع مجالاتها وعلى مختلف المستويات، بعمق وشمولية، إضافة الى الاستعدادات الراهنة والمستقبلية لمتابعة تنفيذ هذه الخطة واستثمار ميزانياتها كافة، من خلال الطواقم واللجان التخصُّصية المنبثقة عن اللجنة القطرية، في جميع المجالات والقضايا والمواضيع المُتعدِّدة، وعلى جميع المسارات..
هذا وأكدت اللجنة القطرية أن ما تمَّ تحقيقه، في إطار الخطة الاقتصادية الجديدة، بمثابة إنجازات هامة وحيوية للمجتمع العربي في البلاد، وهي نِتاج العمل الدؤوب والمُكثَّف والمهني لطواقم اللجنة القطرية، خلال الأشهر الأخيرة الماضية، بمشاركة العديد من رؤساء السلطات المحلية العربية وممثلي ومندوبي الجمعيات الأهلية والمراكز المهنية ومستشاريي اللجنة القطرية، بالتعاون والتنسيق والتكامل مع أعضاء الكنيست العرب..
وأشارت اللجنة القطرية الى أن تلك الإنجازات الهامة بمثابة حقوق طبيعية للمواطنين العرب وسلطاتهم المحلية في البلاد، وليست حَسَنة أو مِنَّة من أحد، وأن معركة المساواة والحقوق ما زالت طويلة ومُركّبة، من حيث تنفيذ ما تمّ إقراره ومن حيث توسيع الآفاق والمجالات، وتحتاج الى جهود جميع القوى الحيَّة في المجتمع العربي، معاً ومٌوَحَّدين، من أجل مُستقبل أبنائنا وتطورهم في وطنهم.."، الى هنا نصّ البيان الصادر عن مكتب اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية (الناصرة). 

مقالات متعلقة