يعيش بعض الناس في مجتمعنا العربي وشعبنا الفلسطيني في أماكن عيشه وتواجده ظروف وأوضاع صعبة , ورسالتي لهم جميعا صبرا بني قومي صبرا، وعلينا مواجهة هذه الصعاب بالصمود وارادة حديدية وعزم وعدم الضعف امام هذه الظروف الصعبة ومواصلة مسيرة الحياة، فالمؤمن قوي بالرغم من كل الصعاب، وهناك من الناس من يسيطر عليهم شعور اليأس والقنوط نتيجة هذه الظروف، وهذا الشعور خطير جدا على الإنسان، فالشعور بهذا الإحساس يعني أنه لا أمل في هذه الحياة، ولذا علينا ان لا نرى الحياة من منظور أسود قاتم، فالإنسان المؤمن لا يقنط من رحمة الله، وهل يوجد حياة من دون أمل وتفاؤل ! فمن يفقد الأمل يفقد كل شيء، فالشعور باليأس يخلق القضاء على الرغبة في الحياة والعمل ، وتغلغل الشعور السلبي في نفسية الإنسان هو كالسم في النفس والجسد ، وقد يؤدي مثل هذا الشعور الى الهروب من هذا الواقع واستعمال المخدرات وشرب الكحول والتفكير بالانتحار لفقدانه الأمل بكل شيء والوصول الى طريق مسدود، وفي المقابل فإن الشعور بالأمل والتفاؤل والانتماء والرغبة بتغير الحال باحسن حال يعطي نقيض ذلك الشعور السلبي ، وعلينا غرس الأمل وحب الحياة والتفاؤل في نفوسنا ونفوس اولادنا بكل ما هو جميل، ويجب الهروب والتخلص من هذا الشعور السلبي بكل الوسائل واستبداله بالشعور الايجابي بالرغم من الواقع الصعب الذي نعيشه اليوم من عنف وقتل وأوضاع اقتصادية صعبة !، فالله قادر بين رمشة عين واخرى بتغير الحال من حال الى حال افضل واحسن ,فلا تيأسوا ولا تقنطوا من رحمة الله، وكونوا اقوياء ولا تسمحوا للشعور السلبي أن يسيطر عليكم، ما اصعب الحياة لولا فسحة الأمل، وتفاءلوا بالخير تجدوه .