حصلت د. سارة أبو كف، المحاضرة والباحثة في جامعة بئر السبع، على درجة برفيسور من جامعتها قبل أيام من احتفالها بيوم ميلادها. أبو كف - صاحبة مسيرة ملهمة لأكاديمية وأم لستة أولاد، هي امرأة مثابرة تحدت الظروف الصعبة في قرية تفتقر لأدنى مقومات الحياة، حيث ترعرعت وتعيش في قرية أم بطين التي كانت مسلوبة الإعتراف وبدون كهرباء ولا ماء، وأصبحت محاضرة وباحثة في موضوع علم النفس بين الثقافات والحضارات في برنامج إدارة وتسوية النزاعات في جامعة بن غوريون في النقب.
أول أخصائية نفسية إكلينيكية من عرب النقب
البروفيسور أبو كف أول أخصائية نفسية إكلينيكية في المجتمع العربي-البدوي في الجنوب، أنهت اللقب الأول تخصص علم السلوكيات في جامعة "بن غوريون" عام 1999 حين كانت في الـ23 من عمرها، وحاصلة على اللقب الثاني في علم النفس العلاجي وعلى اللقب الثالث من جامعة بن غوريون في النقب (2004-2010).
في عام 2011-2012 حصلت على منحة فلبرايت المرموقة لدراسة ما بعد الدكتوراة في جامعة هارفارد.
خلال فترة دراستها، بدأت بالعمل كمساعدة تدريس. وفي عام 2011 بدأت بالتطبيق العملي لمدة عام، في عيادة الطب النفسي في مستشفى سوروكا.
أكملت دراستها ما بعد الدكتوراة في معهد الأنثروبولوجيا الطبية في جامعة هارفارد، بوسطن (2011-2012) كجزء من منحة فولبرايت.
عام 2013 دخل أسمها في قائمة أفضل عشر شباب مبدعين في مجلة ذا ماركير العالمية (The Marker).
سفارة الولايات المتحدة في عمان أدرجت اسم الدكتورة سارة أبو كف ضمن قائمة 11 امرأة من مختلف مجالات العلوم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتكريمهن وتقديرهن للمساهمة في مجالات العلوم، وأيضا تم أدخالهم في قاعة النساء المشاهير للعلوم عام 2005.
حازت على جائزة التعليم العالي في فئة الباحث الشاب عام 2006.
أدُرج اسمها في قائمة فوربس الإسرائيلية للنساء المؤثرات عام 2018.
وبذلك تكون سارة أبو كف المرأة العربية-البدوية الثانية من الجنوب التي تحصل على درجة برفيسور بعد البرفيسور سراب أبو ربيعة، ابنة مدينة بئر السبع.