شهدت بلدة اللقية في النقب، منتصف الليلة الماضية، تبادل اطلاق نار كثيف، على اثره اخترق الرصاص بيت البروفيسور جهاد الصانع وهو محاضر في جامعة بن غوريون، وبلطف من الله لم تسجل اصابات، اذ ان العائلة كانت خارج البيت اثناء اطلاق الرصاص، كما ان العائلة نفت أي علاقة لها بالنزاع القائم في البلدة.

وقال البروفيسور جهاد الصانع: "الحمد لله بأننا لم نكن في البيت اثناء تبادل اطلاق النار، ولو كنا لحدثت مأساة. مؤسف ما يحصل، فانا اشجب كل هذه التصرفات، وعلى الشرطة ان تقوم هي بمعالجة الأمر وتوفير الحماية للسكان، لكن للأسف الشديد لا نشهد لاي خطوة فعلية من قبل الشرطة، بل اننا نعيش مع حوادث اطلاق رصاص يومية وخطيرة".

واضاف: "انا مواطن اقوم بواجباتي وادفع ضريبتي في الوقت، ومن الواجب ان يسعى جهاز الشرطة بوضع حد لهذا العنف، لا سيما انني توجهت لجهاز الشرطة والوزير وشرحت لهم عن المعاناة، فلو ان هذا الحدث في احدى البلدات اليهودية لقامت الدنيا ولم تقعد ولتم اعتقال الضالعين على الفور، بينما البلدات العربية يبقى الحال على ما هو".

وتستمر جرائم القتل وحوادث اطلاق النار في البلدات العربية رغم قيام الشرطة قبل اسبوعين بإستعراض الأسلحة التي ضبطتها، ودعايتها المكثفة أنها تكافح العنف والجريمة، الا ان هذه الحوادث ما زالت مستمرة وهناط حالة قلق لدى السكان بسبب اطلاق الرصاص الذي يأبى ان يتوقف.