الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 16:01

عروسة الجليل الرامه


نُشر: 01/12/08 11:20

 رامتي من اين ابدا
 
فها انا اتجرأ واكتب عنك ودامعة انت تبكي
 
تكتب لكي كلماتي وتتذكر كيف كنت وكيف كانت دروبك
 
كنت صغيرة انا حين لعبت في حارتك لم اكن اخاف من ليلك
 
ولم اكن اخاف من ناسك ...
 
ولأن تغير كل شيئ فلخوف اصبح يجتاحك
 
وهبت المشكل في ديارك
 
حبيبتي يا قريتي يا عروسة هذا الجليل
 
تاريخك وسمعتك سمعة الكرم , سمعة للأخوه , سمعه للمحبه
 
فاصبحت اسمع هذا الكلام ويردد بين كل انسان من قريتي
 
صغير وكبير ان فقط لي وفي بيتي ولا يهمني ما يجري بقريتي
 
نعم هذا صحيح فليس انسان منا يريد ويابى المشاكل بان تتدخل بيته وتسكن
 
من يحبه....
 
لكن بهذا الكلام كيف ترجع رامتي كما كانت...
 
تذكرها الناس وتذكر انها عروسه الجليل
 
فاصبحت الناس تذكرها بصوره ملونه ومرسومه بالوان الخوف وضباب حزنها على حالها
 
تعالو لكل له ضمير بان لا نسمح باي عاطل بان يخرب قريتنا التي نعيش بها كل دقيقه
 
اني اعرف بان كلماتي فقط تقرأ ولكن نعم يوجد طريق للأمل
 
نريد من الكبار بان تتكلم في قريتي وأن توحد قريتي ....فماذا رأيكم...؟؟؟
 
لكل من قرى كلماتي وكل من فهم نيتي فهذه قريتي وقريت كل منا ...
 
خذوا هذه لرساله البسيطه بمحمل الجد .....
 
لكي ترجع رامتنا عروسة الجليل.......

مقالات متعلقة